أكدت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن يوم 11 نوفمبر الماضي كان الفصل الأخير في المعركة بين الجيش المصري والجماعات الإرهابية، التي ربحها الأول، وفقًا للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم نجاح الجيش المصري في إضعاف هذه الجماعات، فإنها ما زالت تشكل خطرًا على مصر.
وقالت: إن الهجمات انخفضت لأقل من النصف في عامي 2016 و2017، مقارنة بعام 2015، مرجعة ذلك إلى حملات الجيش المصري التي أودت بحياة زعيم تنظيم "داعش" "أنس الأنصاري" في مايو 2016.
وأكملت الصحيفة في تقريرها: أن انضمام غير المصريين للتنظيم أضعفه بصورة كبيرة وجعله يستهدف البدو والقبائل والمدنيين، مضيفة أن "هذا المبدأ أثبت فشله بشدة على أرض الواقع، مما دفع التنظيم لتنفيذ مذبحة مسجد "الروضة" التي قتلت أكثر من 300 شخص".
وتابعت أن هذه المذبحة انعكست نتائجها على التنظيم، وأدت إلى تحالف القبائل مع القوات المصرية مما عاق حركة الجماعات بشدة في سيناء.
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية بأن الأسوأ لهذه الجماعات وقع بالفعل، حين اندلعت المعارك المسلحة بين أعضاء التنظيم، حيث ذكرت أنه عُثر على 20 جثة في منطقة صحراوية رجحت أنها نتيجة اشتباكات للتنظيم.
وأضافت أن الضغط المتزايد من الجيش وهجوم القبائل على التنظيمات، أديا لهجر المسلحين سيناء، والتوجه لقطاع غزة وليبيا، وأن آخرين حاولوا إنشاء تنظيم جديد باسم "جيش الإسلام"، وهو تنظيم صغير غير قادر على مواجهة الجيش المصري.
