الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات: قطر تسعى إلى تأجيج التوتر في المنطقة للخروج من أزمتها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت صحف الإمارات في افتتاحياتها اليوم الأربعاء، أن اعتراض المقاتلات القطرية لطائرة ركاب مدنية إماراتية متجهة إلى المنامة يعتبر خرقاً لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي، وإرهابا صريحا للأجواء المدنية.
وتحت عنوان " قطر في طريق اللاعودة" قالت صحيفة (الاتحاد) إن قطر يبدو أنها ماضية إلى أبعد مدى في سلوكها الإرهابي، ومصممة على أن تكون دولة معادية لا شقيقة، ولا تتورع عن ممارسة التناقض مع الذات ومع الآخرين ، مضيفة أنه في الوقت الذي تزعم فيه أن الطائرات العسكرية الإماراتية انتهكت مجالها الجوي، تعترض المقاتلات القطرية طائرتي ركاب مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى المنامة، وقد دحضت الإمارات المزاعم القطرية حول انتهاك طائراتها لمجالها الجوي في رد رسمي على شكوى قطر لمجلس الأمن، كما تقدمت بمذكرة إلى المنظمة الدولية للطيران المدني حول تحرش المقاتلات القطرية بالطائرتين المدنيتين الإماراتيتين.
وأكدت الصحيفة أن قطر تلعب بالنار وتسعى إلى تأجيج التوتر، في محاولة للخروج من أزمتها، ولو كان ذلك على حساب انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، فقد وصلت التصرفات القطرية اللامسؤولة إلى مستوى في غاية الخطورة، وإلى منزلق التصعيد العسكري، وهذا ما لا يمكن جر الإمارات أو دول المقاطعة العربية إليه؛ لأن أزمة قطر أصغر من أن تشغل تفكير دول المقاطعة، وهذه الأزمة صنعتها قطر لنفسها، وهي التي يجب أن تحلها بدلاً من الالتفاف حولها، ومحاولة افتعال أزمات جانبية.
وفي ختام افتتاحيتها ، دعت الصحيفة قطر إلى أن تفيق من الغيبوبة، وأن تعي حجم المأساة التي يعيشها الشعب القطري بإبعاده عن محيطه الخليجي والعربي، وعلى النظام القطري أن يدرك أن محاولات المراوغة لن تجدي نفعاً ولن تخرجه من مأزقه، وأن عليه بدلاً من هذه المحاولات اليائسة أن يواجه نفسه، ويدرك حجم المأزق الذي وضع فيه شعب قطر، ذلك الشعب الشقيق الذي يدفع ثمن دعم نظامه الإرهاب، والذي أهدرت أمواله في تمويل الإرهاب .
وتحت عنوان " إرهاب قطري للأجواء" ، قالت صحيفة (البيان) إن ما فعلته قطر باعتراض مقاتلاتها الحربية لطائرات الركاب المدنية الإماراتية، ليس فقط خرقاً لقواعد القانون الدولي، ولا مجرد خرق بشكل صريح وواضح لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لسنة 1944 وملحقاتها والتي تضمن سلامة وأمن الطيران المدني الدولي، بل هو إرهاب صريح وواضح للأجواء المدنية لا يقل خطورة عن تفجير طائرات الركاب، خاصة عندما يأتي من دولة ارتبط اسمها بالإرهاب ودعمه وتمويله وتوجيهه منذ سنوات طويلة مضت، والاتهامات تنهال عليها من كافة أنحاء العالم.
وأضافت :كم من الطائرات انطلقت من أراضي قطر لتضرب مدناً وشعوباً عربية وتدمر وتقتل الآلاف، وكم من المليارات أنفقتها الدوحة على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في الدول العربية وغيرها من دول العالم، كل هذا وغيره الكثير من سياسات قطر الإرهابية والداعمة للإرهاب تفرض تعاملاً آخر مع اعتراضات المقاتلات القطرية للطائرات المدنية الإماراتية.
وتابعت " لأنه بالفعل عمل إرهابي قامت به جهة إرهابية هددت به أجواء الطيران المدني الدولية، ويجب الرد عليه بمختلف الوسائل القانونية الدولية، لأنه ليس من المستبعد على نظام إرهابي ملوث بدماء الإرهاب أن يقوم بأي تصرف أرعن يهدد أرواح المدنيين الأبرياء".
وخلصت الصحيفة إلى أن إرهاب قطر للأجواء واعتراضها لطائرات الركاب المدنية أمر يجب عدم السكوت عليه، وعلى المجتمع الدولي أن يتصدى له ويردعه بقوة، لما ينطوي عليه من تهديد للمدنيين والتأثير في حركة الملاحة الجوية.