رصدت مصادر أمنية رفيعة المستوى، حملة أطلقتها قناة الجزيرة القطرية، عبر منشورات ممولة ومدفوعة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتجنيد عدد من المصورين والمواطنين المصريين لإرسال صور عن الأوضاع الداخلية، عبر صفحة بموقعي فيسبوك وتويتر، تحت عنوان "ميدان".
ولفتت المصادر الامنية في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز أن القناة القطرية فشلت في إثارة الفوضى والأكاذيب عبر بثها الشائعات ولجأت إلى حيلة جديدة للإيقاع بأكبر عدد من الشباب المصري لإرسال مقاطع مصورة وصور لمناطق عسكرية وشرطية ومباني حكومية، لاستغلالها للترويج لاعمال عدائية على شاشة القناة بالتزامن مع احتفالات البلاد بعيد الشرطة في 25 يناير، بهدف بث الشائعات المغرضة وإثارة البلبلة عبر مواقع السوشيال ميديا.
وأكدت المصادر الأمنية أنه في ظل توجيه الأجهزة الأمنية لضرباتها الاستباقية ضد خلايا الجماعات الارهابية في مصر، وضبط العديد منهم وتصفية البعض الآخر لجأت القناة القطرية إلى عدة وسائل لإنتاج أفلام تحريضية مفبركة عن الأوضاع الداخلية.
وناشدت المصادر جميع المواطنين الذين يستخدمون مواقع التواصل بالبعد عن إرسال معلومات أو صور للجهات المعادية للبلاد، حتى لا يتم محاسبتهم وفقًا للقانون.
