صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، بأن العملية العسكرية "المرتقبة " للجيش في "عفرين " شمال سوريا سيدعمها مقاتلون "محليون " من المعارضة السورية.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن إردوغان قوله ، إن معركة "عفرين " باتت قاب قوسين أو أدني من انطلاقها .. معلنا انتهاء الاستعدادات الأخيرة للجهوم العسكري عليها.
وأضاف أن "ساعة الصفر " من الممكن أن تنطلق في أى لحظة ، وأن القوات التركية المسلحة ستنهي مسألة "عفرين" و"منبج " قريبا بعد أن أكملت استعدادتها العسكرية.
وعلى صعيد متصل ، أكد قائد الجيش التركي ، اليوم/ الثلاثاء/ أن أنقرة لن تسمح بأي دعم لوحدات "حماية الشعب "الكردية في سوريا .
ومن جهته، دعا وزير الدفاع التركي حلف "الناتو " إلى التعامل مع من أسماها ب" الكيانات الإرهابية " بنفس السياسة ، وذلك في إشارة للجماعات الكردية التي تصنفها تركيا "إرهابية".
وكشفت مصادر تركية "مطلعة " عن أن قافلة عسكرية مكونة من خمسة عشر مركبة تحركت من ولاية "شانلي أورفا " التركية الجنوبية الحدودية مع سوريا ، في طريقها إلى ولاية "غازي عنتاب " المجاورة ، لدعم القوات التركية المتمركزة علي الحدود.
يأتي هذا التطور، فيما أكدت المعارضة السورية أن خطة (واشنطن ) لنشر مقاتلين أكراد علي الحدود السورية من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم البلاد .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تشكيل وحدة "حماية الحدود السورية " يبلغ قوامها ثلاثين ألفا بقيادة قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية ، مما أثار غضب (أنقرة ) .
