وجهت الشرطة الدنماركية مؤخرا اتهامات إلى 1004 أشخاص، بسبب مشاركة مقطعي فيديو جنسيين لمراهقين في الخامسة عشرة من عمرهما، وذلك بعد أن تلقت بلاغا من موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مما يمثل جريمة نشر أفلام إباحية لأطفال.
وانتشر الفيديو عبر تطبيق "ماسنجر" على "فيس بوك"، ومعظم الصغار المتهمين لم يرسلوا المقطعين على الماسنجر إلا مرات قليلة فيما أرسله بعضهم مئات المرات.
وترصد "البوابة لايت" بعض عواقب مشاهدة الأفلام الإباحية للأطفال.
1-المواد الإباحية تعمل على تيسير التحرش بطرق مختلفة وتجعل الأطفال فريسة للعنف الجنسي.
2-التعرض المبكر للمواد الإباحية يدفع الأطفال إلى سلوكيات جنسية منحرفة ضد الأطفال الآخرين والذين هم أصغر منهم سنا.
3-مشاهدة المواد الإباحية تعمل على تشكيل اتجاهات وقيم الأطفال وسلوكياتهم، وهما يصعب على الآباء تغييره إذا ما اكتشفوا ذلك مبكرا.
4-تعرض الأطفال الذكور لمواد إباحية فاضحة تنمى لديهم سلوكيات جنسية شديدة القسوة بالنسبة للمرأة، وإدراكات مشوهة عن الجنس.
5-الأطفال الذين يشاهدون المحتويات الجنسية لا ينظرون إلى الاغتصاب على أنه اعتداء إجرامي، بل لا يعدّونه جريمة.
6-مشاهدة المواد الإباحية تؤدي إلى الإصابة بالإدمان الجنسي، والأضرار الناتجة عن مشاهدة المناظر الجنسية المثيرة تشبه الإدمان على الكحول والمخدرات، بل هي أخطر حيث تتلف أجزاءا مهمة من الدماغ.
7-تحطم مشاهدة لأفلام الإباحية عند الأطفال مفاهيم الحميمية والارتباط الروحي، بين الزوج وزوجته، يفقدون الثقة في الزواج بوصفه مؤسسة حيوية ودائمة.
8-الأطفال الذين يشاهدون محتوى إباحيا في سن مبكرة، معرضون لفقدان الحس باللذة الجنسية بمرور الزمن، ولا يصبح الجنس العادي ذا قيمة عندهم، بل يميلون إلى سلوك جنسي أكثر انحرافًا وأكثر شذوذا وأكثر عنفا.
9-تجعل مشاهدة الأفلام الإباحية الأطفال ينظرون إلى العلاقات مع نساء غير زوجاتهم بوصفها أمرا عاديا وطبيعيا وذلك عند الكبر، كما تجعل الأطفال يشعرون أن الجنس بلا مسؤولية.
10-النشاط الجنسي بين الأطفال يعمل على زيادة فرص إصابتهم بالأمراض التناسلية المعدية.
