الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القصة الكاملة لاعتراض مقاتلات "تميم" للطيران الإماراتي.. المعارضة القطرية: نظام الحمدين يلعب بالنار ويهدد حياة شعبه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت دولة الإمارات العربية، اليوم الثلاثاء، نيتها تقديم شكوى إلى وكالة الطيران المدنى الدولية، بعدما تعرضت اثنتان من طائراتها محملتين بركاب مدنيين، للاعتراض مرتين من مقاتلات جوية قطرية.
المدير العام لهيئة الطيران المدنى فى الإمارات، الجنرال سيف محمد السويدي، قال: إن بلاده ستتهم الدوحة فى شكواها الموجهة إلى المنظمة الدولية للطيران المدني، بمخالفة اتفاقية شيكاغو للطيران المدنى الدولية.
وجاء فى بيان صدر عن الدائرة الرئيسية للطيران المدنى فى الإمارات، أن دولة الإمارات قد تغير مسارات طائراتها المدنية لمنع اعتراضها من قبل المقاتلات القطرية.
وبدأت الأزمة عندما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتي، أن مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية إلى المنامة، مؤكدة أن الرحلة كانت مستوفية جميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا.
وأوضحت هيئة الطيران المدني، أن الخطوة القطرية تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني، كما أكدت أنها تدرس جميع الخيارات للرد على التجاوز القطرى الخطير للاتفاقات الدولية.
وبعد دقائق من الإعلان عن الرحلة الأولى، خرجت الهيئة الإماراتية، لتعلن أن المقاتلات القطرية اعترضت طائرة مدنية ثانية خلال نزولها إلى مطار البحرين الدولى فى رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا، موضحة أن هذه الواقعة بمثابة خرق خطير ومتجدد للاتفاقيات الدولية وسلامة حركة الطائرات المدنية.
وأوضحت هيئة الطيران المدني، أنها تدرس الخيارات القانونية المتاحة لدى المنظمة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» والمنظمات الأخرى ذات الصلة، موضحة أن اعتراض الطائرتين تم خلال مرحلة الهبوط والاقتراب من مطار البحرين.
وقالت هيئة الطيران المدنى الإماراتية، إن عملية الاعتراض تمت بشكل خطير وغير مسموح بها وفق المعايير الدولية، معلنة أن الاعتراض شكل خطرا على ركاب الطائرتين، وتم فى مسار ملاحى دولى متاح.
وأضافت أن الطائرتين حطتا بسلام فى البحرين، لافتة إلى أن تعريض حياة الركاب إلى الخطر هو عمل غير مبرر وخرق للعهود الدولية، وأن عملية الاعتراض تمت بشكل مفاجئ لطاقمى الطائرتين من دون تنبيه مسبق.
وحملت هيئة الطيران المدنى الإماراتية، قطر المسئولية عن سلامة الركاب والطائرات التى تعترضها المقاتلات القطرية، موضحة أن مسار الطائرتين دولى ومدنى ومتاح ومعروف وقطر لم تعترض مسبقا على هذا المسار، ولافتة إلى أن الفريق القانونى يدرس كل الخروق بالأدلة لتضمينها فى الشكوى التى سنرفعها أمام الهيئات الدولية.
من جانبها أدانت وزارة خارجية البحرين بشدة اعتراض مقاتلات قطرية طائرة مدنية متجهة من الإمارات إلى البحرين، خلال رحلتها الاعتيادية صباح الإثنين، فى أثناء تحليقها فى المسارات المعتادة.
ووصفت البحرين الحادث بأنه «خرق واضح للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، خاصة تلك الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو)، وما نصت عليه اتفاقية شيكاغو للطيران المدنى الدولى وتعديلاتها لعام ١٩٤٤».
وأكدت الخارجية، أن «هذا السلوك العدائى المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررا فى الفترة الأخيرة، ويعرض سلامة الطيران المدنى للخطر، ويحمل تهديدا على حياة المدنيين».
وشددت على «وقوف مملكة البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، ولوقف هذه الخروقات وصد هذه الانتهاكات من قبل دولة قطر».
المعارضة القطرية عبرت بدورها عن استيائها من مواقف نظام الحمدين المخزي، مؤكدة وقوفها بجانب الأشقاء العرب.
وقالت فى بيان، إن «استهداف الطائرات المدنية والأبرياء ما هو إلا دليل على جنون النظام الغاشم، وأن هذا التصرف الأحمق سيودى بمصيره، مشددة على إصرارها على تحرير قطر من هذا النظام وميليشيا الحرس الثوري».
وأضافت المعارضة القطرية، أن الإمارات تمتلك ترسانة ضخمة من سلاح الجو واللعب بالنار معها سيندم عليه النظام، قائلين: نرجو من النظام القطرى الغاشم الحذر من التلاعب بمصير الشعب القطري.