تنعقد القمة الفرنسية البريطانية الـ35، يوم الخميس المقبل، بمدينة ساندهيرست، جنوب لندن، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لبحث قضايا الهجرة والدفاع والمناخ.
وذكرت مصادر بالإليزيه، أمس الإثنين، أن ماكرون وماي من المقرر أن يبحث الجانبان سبل تحسين الإدارة المشتركة للحدود بمدينة كاليه بشمال فرنسا التي يتوافد عليها المهاجرون الراغبون في السفر إلى المملكة المتحدة.
وتوجد الحدود البريطانية في كاليه وفقا لاتفاقات "توكيه" الموقعة في عام 2004، والتي تُثار مسألة إعادة التفاوض بشأنها بشكل منتظم.
كما من المقرر أن يبحث الجانبان التعاون الأمني والدفاعي امتدادا لاتفاقات لانكستر هاوس الموقعة في 2010 والقاضية بتشكيل قوة مشتركة وتعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية.
ومن المنتظر أن تتناول قمة "ساندهيرست" - التي يوجد بها مقر الأكاديمية الملكية العسكرية البريطانية - آفاق تطوير العمل المشترك في مجال المناخ وتعزيز التنقل بين البلدين.
يُشار إلى أن فرنسا وبريطانيا أكدتا مرارا، منذ التصويت على "البريكست" ، تمسكهما بالعلاقة الاستراتيجية بينهما، وحرصهما على عدم تأثرها بانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي.
