الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مصادر ليبية تكشف لـ"البوابة نيوز": قيادات من النهضة التونسية وراء اشتباكات اليوم بمحيط مطار طرابلس للإفراج عن عناصر إرهابية

حركة النهضة
حركة النهضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجمت مليشيات إرهابية صباح اليوم مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس حيث يوجد به أكبر سجن يحتجز بداخله 2500 عنصر إرهابي.
وكشف مصدر ليبي للبوابة نيوز، أن هجوم مليشيا "البقرة" الإرهابية مدعومة بكتيبة الفاروق كان الهدف منه إطلاق سراح العناصر الإرهابية من سجن الهضبة.
وأشار المصدر إلى أن قيادات من حركة " النهضة التونسية " الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية عقدت صفقة مع مليشيا البقرة والفاروق من اجل اطلاق سراح سجناء الهضبة وبينهم عناصر تونسية قاتلت في صفوف داعش في ليبيا.
وتتبع مليشيا البقرة والمعروفة بالكتيبة "33 " مشاه، للجماعة الليبية المقاتلة إحدى أذرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي.
وخلفت الاشتباكات بحسب إحصائيات أولية غير رسمية أكثر من 20 قتيلا بينهم سيدة مدنية وأكثر من 60 جريحًا وتم توزيعهم جميعًا على مصحة الفتح ومستشفى معيتيقة العسكري والمشفى الميداني طرابلس.
وتوقفت حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الإفريقية إيقاف تشغيل رحلاتها من مطاري مصراتة ومعيتيقة حتى إشعار آخر نتيجة الأضرار الفادحة التي لحقت بأسطول طائرات الخطوط الجوية الأفريقية جراء الإشتباكات.
من جانبها أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأعمال العسكرية التي وقعت بمحيط مطار معيتيقة كونها تهدد حياة المدنيين.
وشددت عبر صفحتها على "تويتر" على تحريم القانون الإنساني الدولي الإعتداء المباشر أو غير المباشر على المدنيين.
من جانبه أصدر رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، قرارًا بصفته “القائد الأعلى للقوات المسلحة” يقضي بحل “الكتيبة 33 مشاة” التى يرأسها “بشير البقرة” التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية على أن تؤول أسلحتها وذخائرها وآلياتها إلى رئاسة الأركان العامة التي يترأسها عبدالرحمن الطويل.
وفي تصريح خاص للبوابة نيوز، استبعد أشرف القطعاني، استجابة بشير البقرة لقرار السراج، كما اعتبر قرار السراج ادانة للمجلس الرئاسي كونه اعتراف بان مليشيا إرهابية تتبعه.
واضاف القطعاني: ما حدث اليوم في طرابلس جريمة أخرى تضاف لجرائم شرعنة المليشيات وهو اعتداء ممنهج على المواقع الاستراتيجية التي تعتبر أهم مكاسب الشعب الليبي.
وهو مخالفة صريحة لكل الأعراف الدولية، ومهما كانت الأسباب التي المح إليها الرئاسي في بيانه من محاولة بعض المليشيات السيطرة على الجزء الذي يحتوى السجن التابع لجهاز الشرطة القضائية والذي يقبع به عدد من المنتمين للتنظيمات الارهابية فإن المسؤولية تقع على الرئاسي في المحافظة على أرزاق الليبين كما أحمل المسؤولية لإدارة الأزمة في مصلحة الطيران المدني.
وقد عاد الهدوء الى مطار معيتيقة، وأقلعت منه أو رحلة عقب الاشتباكات للخطوط الجوية الليبية قاصدة مدينة صفاقس التونسية، وثاني الرحلات متوجهة الى مدينة الاسكندرية حيث مطار برج العرب.