أعلنت قطر تحدى المواثيق والأعراف الدولية، إذ اعترضت مقاتلات حربية قطرية، طائرتين مدنيتين إماراتيتين صباح وظهر اليوم الاثنين، كانتا متجهتين لمطارة العاصمة البحرينية المنامة، مهددة بذلك سلامة وأمن ركابهما.
بدأ الاستفزار القطرى فى وقت سابق من صباح اليوم، باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية إلى المنامة أثناء تحليقها فى المسارات المعتادة، حسبما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتية.
قالت الهيئة العامة للطيران المدني الاماراتي انها تلقت، بلاغًا من إحدى الناقلات الوطنية أن أحدى طائراتها خلال رحلتها الإعتيادية المتجهة إلى المنامة وأثناء تحليقها في المسارات المعتادة، تم اعتراضها من قبل مقاتلات قطرية في تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني وخرق واضح للقوانين والإتفاقيات الدولية.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن الرحلة المذكورة هي رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا.
وأكدت الهيئة أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.
من ناحية أخرى أكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه، وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وأبدى رغبته بمغادرة الدولة حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر.
وعبر المصدر عن أسفه للافتراءات التي صاحبت طلب مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكدا أن هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجا متواصلا لدولة قطر في إدارتها لأزمتها.