منذ أن طالب الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل لمناقشة التعديل الوزارى، انتشرت أنباء عديدة حول أن هذا التعديل يشمل حقيبة وزارة الثقافة، وبدأت المصادر تكشف عن طرح أسماء عديدة لهذا المنصب خلفًا للكاتب الصحفى حلمى النمنم، كان من أبرزهم الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق الذى بدوره نفى هذا الأمر هذا كما كشف أيضًا عن رفضه للمنصب إذ عرض عليه لكبر سنه، فيما كشفت مصادر أخرى عن طرح اسم الفنان التشكيلى أحمد نوار للمرة الثانية لتولى المنصب، لكنه نفى فى تصريحات لـ«البوابة» تلقيه أى اتصال رسمى من قبل مجلس الوزراء.
هذه الأجواء لم تمنع الكاتب الصحفى حلمى النمنم الذى تولى هذا المنصب فى سبتمبر 2015، من الذهاب إلى مكتبه أمس، حسبما كشفت مصادر لـ«البوابة» بل حرص على تأدية مهامه حتى آخر لحظة، فلم يغير الوزير من روتينه المعتاد سوى أن أغلق هاتفه الخاص لتلقيه اتصالات هاتفية كثيرة تسأله عن موقفه، فيما رفض الوزير التعليق.
حضر «النمنم» إلى مكتبه، أمس الأحد، بوزارة الثقافة بشارع شجرة الدر بالزمالك، كما أغلق هاتفه المحمول، وتسربت إليه الأنباء من مجلس النواب حول طرح اسم الدكتور أحمد نوار، والدكتورة إيناس عبدالدايم، ولم يترك النمنم مكتبه إلا بعد تأكيد تعيين إيناس عبدالدايم كوزيرة للثقافة خلفًا له، فسلم النمنم سيارته وودع مديرى مكتبه ورحل.
