خلفت انزلاقات التربة الضخمة التي ضربت منطقة في جنوب ولاية
كاليفورنيا، بداية الأسبوع، 20 قتيلا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس
برس"، فيما يواصل المسعفون البحث عن ضحايا بين الركام والمباني المتضررة.
وأورد الموقع الإلكتروني لمنطقة سانتا باربرا، أن 4 أشخاص لا
يزالون في عداد المفقودين، محذرا من أن هذا العدد "قد يتغير كثيرا".
وقال بيان مشترك لأجهزة الإنقاذ في المنطقة والولاية، إن
"البيئة غير المستقرة لا تزال تشكل خطرا على المدنيين والمسعفين"
و"الكميات الهائلة من الوحل والركام تعوق تقدم العمل"، وأضاف
"الأولوية تبقى لعمليات البحث والإنقاذ".
وأدت الانزلاقات إلى إصابة 28 شخصا وتدمير 65 منزلا وثماني شركات في
مونتي سيتو، الواقعة شرق سانتا باربارا، كما تسببت بأضرار في العديد من المباني، حسبما
أفادت فضائية "إكسترا نيوز".
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت، الثلاثاء الماضي، على هذه المنطقة
التي تعرضت لحرائق مترامية في ديسمبر الماضي، في انزلاقات للتربة، طالت هضاب مونتي
سيتو ومدنا أخرى في منطقة سانتا باربرا، شمال غرب لوس أنجلوس، بعد أسبوعين من عودة
السكان الذين أخلوا منازلهم، هربا من الحرائق.
وأتت الحرائق على القسم الأكبر من المزروعات، ما هيّأ الظروف للكارثة الأخيرة.
