الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الغضب الفلسطيني" يسطع في مؤتمر المجلس المركزي لمنظمة التحرير.. أبومازن: لا نأخذ تعليمات من أحد والقدس عاصمتنا الأبدية.. الزعنون: على واشنطن استخلاص العبر من صمود شعبنا

 المجلس المركزي لمنظمة
المجلس المركزي لمنظمة التحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلق منذ قليل افتتاح أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي يستمر ليومين، تتعلق بمجمل التطورات المتعلقة بالقرار الأمريكي إزاء القدس، والذي يقام بعنوان: "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
و قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن القدس أزيحت من الطاولة بـ"تغريدة" من الرئيس الأمريكي، التي اعلن فيها القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الإنباء التي تتحدث عن تلقي السلطة عرضا باعلان ابو ديس عاصمة لفلسطين.
وأضاف: "لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وقضيتنا وشعبنا، وقلنا لترامب لا والف لا، ولن نقبل صفقة العصر والتي وصفها بـ"صفعة العصر" مؤكدا ان السلطة ستردها، مضيفا ان الفلسطينيين في لحظة خطيرة لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، وطالب الجميع بتحمل مسئولياته، قائلا "لا يمكن أن تترتب المسئولية فقط على المؤسسات الرسمية".
وتابع: "أزعجني كثير عدم مشاركة أخوة لنا في في هذا الاجتماع لأن المكان غير مناسب لاتخاذ قرارات مصيرية"، متسائلا: أين هو المكان المناسب برأيهم لاتخاذ القرارات المصيرية؟".
وأردف أبو مازن: "إننا نلتقي هنا لندافع عن القدس ونحمي القدس ولا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب، مؤكدا أننا في لحظة خطيرة ومستقبلنا على المحك، ولن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، هذه بلادنا من أيام الكنعانيين، وسنستمر في إثارة موضوع وعد "بلفور" حتى تعتذر بريطانيا".
من جانبه قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في كلمته خلال افتتاح اعمال المجلس المركزي في إشارة منه إلى القرار الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ان "القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين، ولن يغير هذه الحقيقة احد".
واضاف الزعنون: "على واشنطن استخلاص العبر من صمود أبناء شعبنا أمام بوابات القدس، والولايات المتحدة انقلبت على عملية السلام".
ودعا الى إعداد خطة متكاملة لمواجهة القرار الأمريكي ومخططات الاحتلال التهويدية في القدس، قائلا "آن الأوان أن يقوم المجلس المركزي الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني بتقرير مصير مستقبل فلسطين ويعيد النظر بمسالة الاعتراف بدولة اسرائيبل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".
وشدد على ضرورة العمل على اعداد خطة لتحويل وظائف السلطة الى وظائف الدولة، والتعامل مع المجلس الوطني باعتباره برلمان دولة فلسطين، واستكمال مسودة دستور دولة فلسطين، والذهاب للجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند "متحدون من اجل السلام" لإنهاء احتلال فلسطين، واستكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والمضي قدما في التحرك الدبلوماسي والقانوني والقضائي للانضمام للمعاهدات الدولية، واعادة التركيز على الحق القانوني لشعبنا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا الى عقد جلسة عادية للمجلس الوطني مع دعوة حركتي حماس والجهاد وإعادة تشكيل وانتخاب مجلس وطني جديد وفق ما نص عليه نظام المجلس الذي أقرته كافة القوى والفصائل والمستقلين، وإلى وضع خطة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني، وحيا كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا رفضه لاي تدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية.