يُعتبر من أبرز الكتاب الموسوعيين في مصر، رغم دراسته للكيمياء لم تمنعه عن ممارسة هوايته المفضلة في كتابة المؤلفات، وكان دومًا حاملًا هم شعبه، باحثًا عن الحرية والإبداع، وشغفه في تقديم رسالته التي يؤمن بها من خلال الكتابة والمقالات.
"أحمد محمد عوف"، ولد في 9 يناير 1936 المحمودية، التابعة لحافظة الجيزة، وهو كاتب مصري اهتم بالمواضيع الصحية والفلسفية والفلكية والقومية والأثرية والتاريخية، وله العديد من المقالات، نُشرت بالصحف القومية والعربية طوال 40 سنة، ولا سيما في جريدة الأخبار كأحد كتابها، التحق بمدرسة الأمير عمر طوسون في المحمودية في المرحلتان الابتدائية والثانوية، التحق بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة وحصل منها على بكالوريوس الصيدلة والكيمياء عام 1961م ودبلوم الصيدلة الصناعية عام 1969م.
تميز بمهارته في الكتابة وتقديم رسائل للأمة عبر مقالاته وكتبه، كان عضو اتحاد كتاب مصر، حصل على عدة جوائز، منها "كأس الانضباط العسكري" على جميع وحدات القوات المسلحة، والميداليتين الفضية والذهبية من نقابة الصيادلة"، "وتمثالين ذهبيين" للكاتب المصري للمشاركة في مهرجان القراءة للجميع.
كما كان له أيضًا مقالات دورية في عدة مجلات مصرية، منها مقال علمي شهري منذ عام 1990م في مجلة "العلم"، التي تصدرها أكاديمية البحث العلمي، كان يناقش فيها آخر ما يدور في العالم حول العلوم الحديثة.
من أهم كتبه "القاديانية، خفايا البهائية، الأزهر في ألف عام، منظومة الحياة، سلسلة العلم والحياة، المؤامرات الخفية ضد الإسلام والمسيحية، أحوال مصر من عصر لعصر "تاريخ مصر" عن دار العربي للنشر.
وكذلك من أهم إصداراته "أنت والدواء، أوهام وحقائق في الطب، أكاذيب وحقائق، أفلا تبصرون، في المكان والزمان، قصة البشر فوق الأرض، عبقرية الحضارة الإسلامية، المفسدون في الأرض، غوامض الكون، شيء من العلم، تاريخ الفلك، صاحب نظرية "الكون الأعظم" في الفلك والتي نشرت بمجلة العلم في أربع مقالات وفند فيها نظرية النسبية لإينشتاين".
وتُوفي أحمد محمد عوف في مثل هذا اليوم 14 يناير 2007، تاركًا العديد من أعماله التي سطرها عبر مشواره الأدبي.
