وسط حالة التوتر التى تشهدها العلاقات المصرية الإثيوبية بسبب أزمة سد النهضة، تستقبل القاهرة رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، غدا الأحد، فى زيارة إما أن تعيد المفاوضات والمسار التوافقى بين البلدين أو يبقى الحال كما هو عليه.
وقال تيفيرا شاول، كبير مستشارى مركز «والتا» الإثيوبي، قبل الزيارة بساعات: إن أديس أبابا حريصة على تطور العلاقات مع مصر وتتطلع إلى الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى سعى إثيوبيا إلى تحسين الأوضاع المتوترة والتوصل إلى صيغة توافقية حول القضايا التى يختلف عليها البلدين.
وكان سامح شكرى وزير الخارجية توجه إلى أديس أبابا فى نوفمبر الماضي؛ للتأكيد على موقف مصر والعودة إلى طاولة المفاوضات من جديد.
وعن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى المتوقعة للبرلمان؛ أكد النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن الزيارة، لم تحدد حتى هذه اللحظة، وأنه من المفترض أن يلتقى ديسالين الرئيس عبدالفتاح السيسى فور وصوله، وأن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى للبرلمان جاءت بمقترح من السفير الإثيوبى بمصر ومن المنتظر إجراؤها خلال أيام.
