يفاضل مجلس إدارة نادى إنبي، برئاسة المهندس علاء خشب، بين أكثر من مدرب لتولى مهمة الإدارة الفنية للفريق البترولى خلال الفترة المقبلة، بعد رحيل إيهاب جلال لتدريب الزمالك، ورغم أن المجلس البترولى منح كل الصلاحيات لطارق عبدالله، المدرب العام السابق لإيهاب جلال، لقيادة الفريق أمام سموحة فى الأسبوع الثامن عشر للدورى، غير أن كل الطرق تؤدى لتعيين مدير فنى صاحب خبرات يقود الفريق خلال مبارايات الدور الثانى.
وتلقى المجلس أكثر من سيرة ذاتية لعدد من المدربين، أبرزهم شوقى غريب المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى الأول، وعماد النحاس المدير الفنى السابق للرجاء، وضياء السيد الذى سبق أن تولى مهمة تدريب إنبى لمدة موسمين.
من جانبه، أكد المحاسب زكريا السيد، نائب رئيس نادى إنبي، أن مجلس الإدارة رفض التسرع فى تعيين مدير فنى جديد بعد رحيل إيهاب جلال، وتم تأجيل الملف ومنح طارق عبدالله الثقة لقيادة الفريق بصحبة أبناء النادى، على أن يكون هناك اجتماع لحسم ملف المدرب الجديد، وأن كان هناك اتجاها للإبقاء على الجهاز الحالى مع إجراء بعض التدعيمات.
وأعرب نائب رئيس النادى عن ارتياحه الشديد لعدم التسرع فى إنهاء الصفقات التى سبق أن طالب بها إيهاب جلال المدرب السابق، مؤكدا أن صفقة جديدة كانت ستضع الجهاز الحالى فى أزمة، خاصة أن كل مدرب له فكره ومتطلباته. وشدد نائب رئيس النادى على أن المجلس يرفض التهاون فى الشرط الجزائى والمتمثل فى راتب شهرين لإيهاب جلال، وكذلك مقدم التعاقد حفاظا على المال العام.
وقال إن المدير الفنى السابق أكد حرصه على تسديد كل المستحقات ودفع الشرط الجزائى، والإدارة تترقب حاليًا الانتهاء من هذه الأزمة حتى يتم غلق ملف إيهاب جلال بشكل نهائى. على الجانب الآخر، يكثف الجهاز الحالى تدريباته مع الفريق لتجهيز اللاعبين للقاء سموحة بعد غدٍ الإثنين فى الأسبوع الثامن عشر للدورى. ويبحث طارق عبدالله عن الانتظار الذى قد يشفع له أمام الإدارة لمنحه الثقة للبقاء فى منصبه لنهاية الموسم.
وحذر اللاعبين من التهاون أمام الفريق السكندرى، وطالبهم ببذل أقصى جهد حتى يحقق هدف الإدارة ويؤكد قدرته على تحمل المسئولية بعد هروب إيهاب جلال لتدريب الزمالك.
