السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مؤامرة الحمدين الجديدة.. مغازلة مصر للوقيعة بين دول المقاطعة

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "قطر يليكس" المعارض للنظام القطري والمتخصص في فضح جرائم نظام الحمدين الداعم للإرهاب في المنطقة، أن تنظيم الحمدين بدأ لا يكف عن تلفيق المؤامرات لاستهداف دول المقاطعة العربية، فآخر هذه المحاولات البائسة كانت التغزل في مصر ومحاولة تحييدها بعيدا عن بقية دول المقاطعة العربية، بعدما فشلت الدوحة أن تخرج من مأزق المقاطعة التي كشف وجهها الإرهابي للجميع.

الخطة الجديدة كشفتها كذاب الدوحة، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، خلال تصريحاته للتليفزيون القطري، والتي بدا فيها حريصا على مهاجمة السعودية والإمارات والبحرين، لكنه في المقابل أبدى لهجة منفتحة على النظام المصري، وقال: "نحن في قطر نقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة، وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل مرسي".

وكان واضحا أن بن عبد الرحمن راغبا في طمس سجل قطر الدموي في تمويل الإرهاب والإرهابيين في مصر، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية التي اشتركت أذرعها المسلحة في محاولات قلب نظام الحكم في مصر بتمويل قطري، فضلا عن الدعم الإعلامي الممثل في قناة الجزيرة القطرية، وهو التاريخ القريب الذي تحاول الدوحة تجاوزه مقابل أن تحظى بفتح خطوط تواصل مع مصر بشكل مباشر، إذ قال وزير الخارجية القطري إن بلاده على أتم الاستعداد لبحث الخلافات مع القاهرة.

وتحدث بن عبد الرحمن عن محاولات لرأب الصدع مع النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، بما يكشف عن مغازلة قطرية للنظام الذي دخلت الدوحة سابقا في عداء صريح معه من أجل الإخوان، وقال وزير الخارجية القطري في لهجة غير مسبوقة: "نحن على أتم الاستعداد لبحث الخلافات مع مصر".

وأشار إلى أن بعض الخلافات نشبت مع مصر في الأعوام الأخيرة، موضحا أن هذه الخلافات تمت محاولات التعاطي معها لتجاوزها ولم تنجح وكان هناك فتور في العلاقات، فيما قالت صحيفة "ياني شفق" التركية، إن قطر تراجعت عن موقفها ضد مصر، وتبحث عن حل أزمتها مع دول المقاطعة العربية عبر فصل القاهرة عن محور المقاطعة

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب ملف الأخيرة في تمويل الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تآمرية ضد دول الجوار العربي، في إطار التحالف القطري الإيراني الرامي لإضعاف المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ الفارسي على المنطقة.