تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "الغد" الإخبارية بالقدس المحتلة، أحمد البديري، بأن كافة النشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى داخل فلسطين والمؤسسات الدولية يؤكدون أن ثلث المعتقلين في مدينة القدس وحدها هم من الأطفال، مشيرا إلى أن المسألة ليست الاعتقال فحسب بل هناك ترهيب وتعنيف وتعسف مع الأطفال الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وأضاف البديري أن اعتقال أي طفل فلسطيني تعاني عائلة خلفه حتى بعد أن يتم إطلاق سراحه، إذ يتم إجباره على الحبس المنزلي الذي ابتكره الاحتلال وفرضه على المقدسيين بإجبار الطفل أن يبقى في منزله لقرابة 3 أشهر بما يضاعف الأضرار النفسية على الأطفال وعائلاتهم والأطفال المحيطين بهم أيضا، متابعًا أن هناك أضرار جسدية فادحة يعاني منها الأطفال جراء اعتداءات الاحتلال إضافة إلى الأضرار النفسية.
وأوضح البديري أن هيئة "حماية الطفل" – وهي مؤسسة دولية – أكدت أن عام 2017 شهد ارتفاعًا كبيرا مقارنة مع الخمس سنوات التي سبقتها في الاعتداء على الأطفال وإطلاق الرصاص عليهم والغاز المسيل للدموع والاعتقال والحبس المنزلي.