الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

زعماء الصين وبلدان آسيوية يناقشون مشروعات السدود على نهر الميكونج

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى زعماء البلدان المطلة على نهر ميكونج بمنطقة جنوب شرق آسيا في العاصمة الكمبودية بنوم بنه في ظل قوة دفع من جانب الصين لتشييد المزيد من السدود التي سوف تغير طبيعة تدفق المياه والفيضانات وتزيد من المخاوف البيئية.
وكان رئيس وزراء الصين "لي كه كيان" قد وصل أمس إلى العاصمة الكمبودية لحضور لقاء القمة بين البلدان المطلة على نهر الميكونج، حسبما أفاد راديو الصين الدولي.
ترأس الاجتماع رئيس وزراء كمبوديا "هون سين" ورئيس وزراء الصين "لي كه كيان"، وانضم إليهما زعماء كل من تايلاند، ولاوس، وفيتنام، وميانمار.
واتفق الزعماء في بيان مشترك على تعزيز قدرات التواصل بين بلدانهم من أجل تسريع وتيرة التصنيع، والتوسع العمراني، والتكامل التجاري والمالي، وأكدوا أهمية تحقيق تعاون أكبر في مجالات إدارة الموارد المائية واستغلالها.
يذكر أن نهر الميكونج - الثاني عشر عالمياً من حيث طوله - هو نهر عابر للتخوم بين بلدان جنوب شرق آسيا، وينبع من هضبة التبت ليعبر إقليم يوننان في الصين، ثم يتدفق عبر ميانمار، ولاوس، وتايلاند، وكمبوديا، وفيتنام.
والهدف المعلن لمنتدى (ميكونج – لانكانج) الذي أسسته الصين عام 2015 هو تطوير ودفع التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة لملايين البشر الذين يعيشون في منطقة حوض نهر الميكونج.
وكان رئيس وزراء الصين لي كه كيان قد دعا خلال اجتماعات القمة إلي تدعيم إرادتهم السياسية وتعميق الروابط الاقتصادية من أجل تعزيز السلام الإقليمي والتنمية المستدامة ، وقدم رئيس الوزراء خمسة اقتراحات من أجل تأمين المستقبل المشترك لبلدان تعاون (ميكونج – لانكانج)، قائلاً: إنه يؤمن بأن هذه البلدان سوف تصبح الأولى والأكثر استفادة من التنمية في الصين.
وطالب بتحقيق تنسيق أقوى بين البلدان المطلة على نهر لانكانج-ميكونج في مجالات إدارة الموارد المائية، ومراعاة مخاوف وقلق كل منها، والتعامل مع علاقات التنمية الاقتصادية والحماية البيئية على نحو لائق.