أعلن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن والمشكل من جماعة أنصار الله الحوثية، احتمال القيام بقطع طريق الملاحة الدولية في البحر الأحمر في حال استمر التحالف العربي من الاقتراب من ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.
جاءت تهديدات الصماد خلال لقائه، معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن أمس الثلاثاء.
وكرد فعل على تقدم قوات الشرعية، إلى مديرية "حيس" ومدينة "خوخة" اول مدن محافظة الحديدة.
وتعتبر تصريحات الصماد كاشفة لوجه الحوثي الإرهابي ورغبته في القيام بعمليات ارهابية بهدف تعطيل الملاحة الدولية في البحر الأحمر بذريعة عدم تمكن الشعب اليمن من الحصول على المواد الغذائية عبر ميناء الحديدة.
وأكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للحوثيين.
وقال قرقاش في تغريدة له على " تويتر "، إن "الحوثي الذي أهلك الحرث والنسل، وأفسد في اليمن، وخان حليفه وشريكه يهدد الملاحة الدولية اليوم، مشيرا إلى أن المنطقة أمام عصابة إرهابية ".
من جهته أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، اليوم الأربعاء، إن المنافذ الإغاثية لليمن ما تزال مفتوحة أمام استقبال المساعدات الإنسانية.
وأضاف المالكي، في حديث صحفي، أن سفن الوقود وشحن الإغاثة ما زالت تدخل إلى ميناء الحديدة، وأكد أن معاناة الشعب اليمني سببتها ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأشار المتحدث إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل إطلاق الصواريخ على المناطق الآمنة بالسكان، كما أنها تقوم بتدريب عناصر على استهداف السفن وتهديد حركة الملاحة، ونبه إلى أن ميناء الحديدة، غربي اليمن، بات منطلقا للأعمال الإرهابية التي تهدد حركة الملاحة.
وتابع " المالكي " إن معاناة الشعب اليمني تسبب فيها الانقلاب على الحكومة الشرعية
وأضاف المتحدث باسم قوات تحالف العربي لدعم الشرعية، أن المنافذ الإغاثية لليمن لا تزال مفتوحة أمام استقبال المساعدات الإنسانية.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلى أن حركة دخول شحن الإغاثة وسفن الوقود إلى ميناء الحديدة مستمرة، موضحا أن التحالف منح 1800 تصريح لإدخال مساعدات عبر المنافذ البحرية اليمنية.
وأشار المالكي، إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل إطلاق الصواريخ على المناطق الآمنة بالسكان.
