الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

15 قتيلًا في قصف قوات النظام على الغوطة الشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قتل 15 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح الثلاثاء، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى المرصد في الغوطة الشرقية "مقتل ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي على مدينة دوما، فيما قتل ثمانية مدنيين بينهم طفل في حمورية، وثلاثة آخرين بينهم طفلان في سقبا، ومدني واحد في مدينة حرستا جراء غارات شنتها طائرات حربية سورية وأخرى روسية".

وأسفر القصف عن إصابة أكثر من ثمانين مدنياً آخرين بجروح، بحسب المرصد الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود إصابات خطيرة.

وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها مجدداً منذ بداية الشهر الحالي القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة.

وترد الفصائل المعارضة بدورها بين الحين والآخر بقصف أحياء في دمشق، موقعة قتلى وإصابات.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية اعتدت على منازل الأهالي في حيي باب توما والقصاع بعشر قذائف أسفرت عن ارتقاء شهيدين وإصابة 14 مدنياً" بجروح.

وتمكنت قوات النظام السوري ليل الأحد من كسر طوق فرضته هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن منذ أكثر من أسبوع على القاعدة المعروفة باسم إدارة المركبات، وهي القاعدة العسكرية الوحيدة التابعة للنظام في الغوطة الشرقية.

وكانت الغوطة شهدت تصعيداً مشابهاً منتصف نوفمبر استمر لأسابيع عدة، قبل أن تهدأ الأمور نسبياً لأيام بالتزامن مع عملية إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة نهاية الشهر الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.