"في بيتنا أهلاوي" تسببت هذه الجملة في انقسام كبير داخل أبناء وجماهير نادي الزمالك، قبل مباراة القمة 115، بين الأهلي والزمالك، في السابعة من مساء غد الإثنين، ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة للدوري الممتاز، في اللقاء الذي سيقام على استاد القاهرة الدولي، بدون حضور جماهيري، مع الاكتفاء بعدد 200 دعوة يتم توزيعها من قبل مجلس إدارة الناديين، بعد موافقة الأمن.
وجاء الانقسام بين جماهير الفارس الأبيض ولاعبيه السابقين، بعد تعيين جهاز فني جديد، بقيادة إيهاب جلال المدير الفني، وحمد إبراهيم المدرب العام، ومصطفى كمال "الأهلاوي" مدرب الحراس، والطبيب هشام مصطفى، مع استمرار أيمن حافظ "الأهلاوي" مديرا للكرة، وتواجد أبناء النادي نبيل محمود وأيمن عبدالعزيز بالجهاز كمدرب عام ثان ومدرب مساعد.
ويرى أصحاب شعار "في بيتنا أهلاوي"، أن الجهاز يضم إيهاب جلال مديرًا فنيًا، الذي ترددت أنباء عن بداية مسيرته الكروية كناشئ في الأهلي، وفقا لتصريحات فاروق جعفر، في الوقت الذي أكد رئيس الزمالك مرتضى منصور، أن إيهاب جلال لعب للإسماعيلي والمصري، ولا ينتمي للأهلي.
فضلا عن تواجد مصطفى كمال حارس مرمى النادي الأهلي السابق، وأيمن حافظ الذي بدأ مسيرته كناشئ في النادي الأهلي، قبل التفرغ للمهام الإدارية في المنتخبات الوطنية طوال الـ18 سنة الماضية، ويرى الرافضون لتواجد حافظ وكمال، أن أبناء النادي السابقون قادرون على تولي منصب مدير الكرة، ومدرب الحراس، دون الاستعانة بثنائي ينتمي للنادي الأحمر.
بينما علق المؤيدون لتواجد حافظ في الجهاز الإداري مع مصطفى كمال، أن الاحتراف لا يعرف أي انتماء، لا سيما وأن الجنرال الراحل محمود الجوهري، سبق أن درب الزمالك وتوج معه بالبطولات في التسعينيات، وأن تواجد مصطفى كمال، جاء بقرار لإيهاب جلال المدير الفني، وكان لا بد من تنفيذ قراراته، لعدم إجباره على مدرب حراس لا يرغب في تواجده.
جهاز جلال المقسم ما بين منتمون للزمالك والأهلي، عليه ضغوطات كبيرة، قبل القمة غدًا، وفي المباريات المقبلة بالدوري أيضا لأنهم أمام تحدٍ كبير، لإثبات أحقيتهم في تولي مهمة تدريب نادي كبير بحجم الزمالك، وأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لعودة النادي الملكي لمنصات التتويج.
