الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الآلاف يفرون إلى تشاد بسبب أعمال العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن الآلاف فروا من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تشاد بسبب اندلاع أعمال عنف في شمال غرب البلاد .
وأضافت المنظمة الدولية - على لسان المتحدث باسمها بابار بالوش في تقرير لها - أن موظفيها يقومون بتسجيل ومساعدة آلاف اللاجئين الجدد الوافدين إلى تشاد ومعظمهم من النساء والأطفال ، وقدرت المفوضية أعداد من وصلوا إلى جنوب تشاد منذ ديسمبر الماضي إثر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة لحركة تحرير شعب أفريقيا الوسطى ومجموعة الثورة والعدالة في مقاطعة أوهام بحوالي 5 آلاف لاجئ ، في حين أن المقاطعة التي تشهد الاشتباكات تضم 20 ألفا من النازحين داخليا .
وذكرت المفوضية أنها بالتعاون مع الشركاء المحليين في تشاد قامت بتسجيل 2350 لاجئا في قرية تبعد 15 كيلومترا من حدود جمهورية أفريقيا الوسطى ، وأشارت إلى أن أكثر من ألف لاجئ جديد وصلوا إلى مخيمات اللاجئين بالقرب من قرية جوري ، واعتبرت المنظمة الدولية هذا التدفق الأكبر للاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى ، حيث يتخطى العدد الإجمالي لعام 2017 والذي فر خلاله حوالي ألفى شخص إلى تشاد ، ولفت المتحدث باسم المفوضية إلى أن الكثير من الوافدين أفادوا بانتشار انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل أفراد هذه المجموعات المسلحة في قرى على طول الحدود بين جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد .
وقالت المفوضية إنه وبالرغم من إغلاق الحدود رسميا بين جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد إلا أن الأخيرة أتاحت للاجئين الذين يطلبون الحماية الدولية الدخول إلى أراضيها ، حيث تستضيف تشاد أكثر من 75 ألف لاجئ من أفريقيا الوسطى من بين 538 ألفا استضافتهم البلدان المجاورة كافة.
ونوهت المفوضية إلى أن الوضع الإنساني قد تدهور بشكل كبير داخل أفريقيا الوسطى في النصف الثاني من عام 2017، ليرتفع عدد النازحين داخليا بنسبة تصل إلى 50%، حيث ارتفع عددهم من 400 ألف نازح في مايو إلى قرابة 600 ألف في نهاية العام ، وقالت المنظمة الدولية إن العدد الإجمالي للنازحين واللاجئين يساوي ربع عدد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى والبالغ 4.6 مليون شخص.