الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

3 جرحى في كمين لـ"الروهينجا" براخين

الروهينجا
الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الجيش البورمي أمس السبت أن عنصرين من قوات الأمن وسائقاً أصيبوا بجروح إثر تعرض السيارة التي كانت تقلهم لكمين في شمال ولاية راخين في بورما، في أول هجوم للمتمردين في هذه المنطقة منذ أسابيع.
واندلع النزاع في ولاية راخين في أغسطس الماضي إثر قيام المتمردين بهجمات أدت إلى مقتل أكثر من 10 مسؤولين بورميين، أعقبتها عملية عسكرية للجيش تسببت بنزوح نحو 650 ألفاً من الروهينجا المسلمين إلى بنغلاديش المجاورة.
وفيما يصر الجيش على أنه يستهدف فقط متمردين من الروهينجا، اتهمت الأمم المتحدة الجيش البورمي بشن حملة تطهير اتني ضد هذه الأقلية المضطهدة، والمتمردون المعروفون باسم "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" لم يشنوا سوى عدد قليل من الهجمات منذ أن تسببت العمليات العسكرية الواسعة بعمليات نزوح جماعية.
وصباح أمس الجمعة كمن حوالي 10 من المتمردين الروهينجا لسيارة كانت تعبر في شمال ولاية راخين وأطلقوا النار عليها، حسب ما أعلن مكتب قائد الجيش في بيان، وقال البيان إن "اثنين من عناصر الأمن وسائقاً أصيبوا بجروح"، مضيفاً أن "العناصر الأمنيين ردوا بإطلاق النار ما أجبر الإرهابيين على الفرار".
والجيش البورمي الذي ينفي القيام بأي انتهاكات ضد الروهينجا، يشدد إجراءات الوصول إلى شمال راخين ومنع دخول الصحافيين المستقلين وبعثة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق، غير أن اللاجئين في بنغلاديش قدموا روايات حول تعرضهم للطرد من منازلهم على أيدي جنود في حملة تخللتها أعمال قتل واغتصاب وحرق.
ووقعت بنغلاديش وبورما اتفاقاً في نوفمبر الماضي يتعلق بإعادة اللاجئين اعتباراً من 23 يناير الجاري، ولكن العديد من مجموعات الإغاثة ودبلوماسيين شككوا في موافقة الروهينجا الخائفين على العودة.
والمعروف أن الروهينجا يتعرضون منذ عقود للاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية، والتي لا تعترف بهم كمجموعة اتنية وتحرمهم من الجنسية.