الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ترامب" يأمل أن تتطرق مباحثات الكوريتين إلى "أبعد من دورة الألعاب الأولمبية"

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، عن أمله في أن تتطرق المباحثات المقررة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى أبعد من دورة الألعاب الأولمبية ملمحاً إلى مشاركة بلاده في المحادثات في الوقت المناسب.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي عقده في منتجع كمب ديفيد الرئاسي "أود أن أراهم يتطرقون إلى ما هو أبعد من دورة الألعاب الأولمبية"، متابعاً "وفي الوقت المناسب، سنشارك".
وتأتي تصريحاته غداة اتفاق الكوريتين على إجراء أول حوار رسمي بينهما منذ أكثر من سنتين لمناقشة مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنظمها كوريا الجنوبية الشهر المقبل.
وفيما يهدد ترامب "بتدمير كامل" لكوريا الشمالية إذا هاجمت الولايات المتحدة، تصر بيونغ يانغ على أن على العالم الآن القبول بها كدولة نووية، لكن ترامب دعا أيضاً إلى تبني نهج دبلوماسي وحل سياسي للأزمة.
وقال ترامب للصحافيين إن "كيم يعرف أنني لا أعبث، ولا 1% حتى هو يعي ذلك"، وتابع "لكن إذا كان ممكناً حدوث تطور ما، والخروج بشيء من هذه المباحثات، سيكون ذلك شيئاً عظيماً للبشرية كلها، سيكون ذلك شيئاً عظيماً للعالم".
ويأتي هذا التقارب المبدئي بعد أن حذر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في رسالته لمناسبة العام الجديد من وجود زر نووي على مكتبه، لكنه قال أيضاً أن بيونغ يانغ يمكن أن ترسل فريقاً للمشاركة في ألعاب بيونغ تشانغ الأولمبية الشتوية.
وردت سيؤول بعرض إجراء محادثات، وأكدت في وقت سابق هذا الأسبوع استئناف العمل بالخط الساخن بين الجارتين بعد تعليقه لنحو سنتين، وقالت الوزارة إن "كوريا الجنوبية اقترحت أن يكون وزير التوحيد تشو ميونغ-غيون رئيساً للوفد في الاجتماع الذي سيجري في قرية بانمونغوم الثلاثاء المقبل".
وسيرافق الوزير الكوري الجنوبي 4 مسؤولين آخرين بينهم نائباً وزيرين أحدهما مسؤول عن الرياضة بحسب ما أكدت كوريا الجنوبية فيما ناقشت الكوريتان بالفاكس حجم وتركيبة الوفود، ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول في وزارة التوحيد قوله "تبلغنا من الجانب الشمالي أنه لن يصدر رد اليوم".
وقال كيم في خطابه بمناسبة رأس السنة إن بلاده تتمنى نجاح دورة الألعاب التي تنظم من 9 إلى 25 فبراير المقبل.
وقال ممثل كوريا الشمالية لدى اللجنة الأولمبية الدولية إن بلاده ستشارك على الأرجح في الألعاب، بحسب وكالة كيودو للأنباء، وتفصل بين الكوريتين حدود يتواجد فيها أكبر حشد عسكري في العالم منذ انتهاء الحرب الكورية في 1953.
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية عدة تجارب صاروخية واختباراً نووياً سادساً هو الأقوى، في انتهاك لقرارات دولية تحظر عليها مثل تلك الأنشطة، وعلى الإثر، شدد مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ في مسعى لإجبارها على اللجوء إلى طاولة المفاوضات.