فاز مرشح الحزب الجمهوري ديفيد يانسي الخميس، بمقعد مجلس النواب بولاية فرجينيا، جنوب الولايات المتحدة، بعد قرعةٍ لتحديد الفائز بالمقعد.
وذكرت تقارير إخبارية، أن "المرشحة الديمقراطية شيلي سيموندز طلبت رسميًا محكمةً بإعلان فوزها، وتعليق قرار قضائي أعلن انتهاء الاقتراع بالتعادل".
وكان مسئولو الانتخابات حددوا موعد القرعة الأسبوع الماضي، بعدما حكمت المحكمة بعجز أي من المرشحين في انتخابات الجمعية العامة لولاية فرجينيا، التي أجريت في 7 نوفمبر، عن الفوز بحصول كل منهما على 11 ألفًا و608 أصوات، بالتساوي.
وبعد أسابيع من المشاحنات الحزبية، سحب مسئول في الانتخابات العامة اسم يانسي من وعاء خزفي اليوم الخميس، ما أعطى حزب يمين الوسط للرئيس دونالد ترامب، الأغلبية بمقعدٍ واحدٍ في مجلس نواب ولاية فرجينيا.
وطبقًا لقانون فيرجينيا، يجب حسم التعادل في السباق الانتخابي بـ"القرعة"، واختار مسئولو فيرجينيا إجراء القرعة.
وفي صباح الخميس، كتبت أسماء المرشحين على قطع من الورق ووضعوها في علب أفلام وتم وضعها في وعاء ثم خلطها سويًا.
وبثت القرعة مباشرة على شبكة الإنترنت، وعلى مستوى الولاية عن طريق قناة التلفزيون العامة "سي سبان".
وكان الاهتمام بالنتيجة مرتفعًا لأن انتخابات الولاية كانت بمثابة توبيخ لترامب.
وأعلن فوز سيمونز متفوقة بصوت واحد قبل إعادة فرز الأصوات، ولكن حكم المحكمة في 20 ديسمبر الماضي، قال إن "السباق انتهى بالتعادل" بعد أن قالت المحكمة، إن "ورقة اقتراع مشكوك بعد تجاهلها في إعادة لفرز الأصوات، يجب احتسابها لصالح يانسي، ما يعني أن السباق أسفر عن التعادل".
وطعنت سيمونز في الحكم، لكن محكمة الاستئناف رفضت طلبها.
وبعد قرعة الخميس، أشارت إلى أنها ستواصل المعركة، وقالت سيمونز: "في هذه اللحظة، لن أستسلم".
