لا يزال مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب، يبذل محاولات مضنية لإنهاء بعض الملفات الشائكة فى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، بشكل عام وقطاع الكرة بشكل خاص، فى ظل رغبة الرئيس الجديد فى إنهاء هذا الملف فى أسرع وقت ممكن، لا سيما أنه تكفل به أمام الجماهير وأعضاء المجلس، الذين أسندوا له مهمة رئاسة لجنة الكرة، ومعه فى العضوية عبدالعزيز عبد الشافى وعلاء عبدالصادق.
ولعل أبرز الملفات الشائكة هى عقود اللاعبين التى تنتهى بنهاية الموسم
الجاري، وأبرزهم حسام عاشور لاعب الوسط، وأحد أهم لاعبى الفريق طوال
السنوات الماضية، حيث قال مصدر داخل النادى: إن الخطيب طالب اللاعب
بالتوقيع على عقود التجديد للقلعة الحمراء على بياض.
ولم يعرض مسئولو الأهلى أى مبالغ مالية على عاشور من أجل التجديد، وطالبوه بالتوقيع على العقود الجديدة على بياض، ويترك التقدير لمجلس الإدارة، وهو ما تعجب منه عاشور، الذى يسعى إلى معرفة الراتب الذى سيتم وضعه فى عقده، لا سيما أنه سوف يكون العقد الأخير له مع الفريق، إذ يبلغ اللاعب من العمر ٣٢ عاما.
ولم يعرض مسئولو الأهلى أى مبالغ مالية على عاشور من أجل التجديد، وطالبوه بالتوقيع على العقود الجديدة على بياض، ويترك التقدير لمجلس الإدارة، وهو ما تعجب منه عاشور، الذى يسعى إلى معرفة الراتب الذى سيتم وضعه فى عقده، لا سيما أنه سوف يكون العقد الأخير له مع الفريق، إذ يبلغ اللاعب من العمر ٣٢ عاما.
وفى
المقابل، فقد رفع المجلس عرضه على عبدالله السعيد لتجديد تعاقده إلى ٦
ملايين جنيه، بعدما رفض اللاعب عرض الملايين الخمسة، وتمسك بالحصول على ٨
ملايين جنيه، ولكن مصادر «البوابة» أكدت أن الأهلى يسعى إلى إغراء السعيد
بعقد إعلانات كبير، من أجل الحصول على توقيعه وضمان البقاء فى صفوف الفريق،
خاصة بعد الإغراءات التى تعرض لها بعروض احتراف فى الخليج بمبالغ كبيرة.
ويلجأ الأهلى إلى عقود الإعلانات بالتنسيق مع رعاة النادى، لإغراء اللاعبين للتجديد، فى حالة طلبهم مبالغ مالية كبيرة، لا تتمكن إدارة النادى من دفعها، وهو ما لجأ الأهلى إليه فى تجديد عقد السعيد، الذى تلقى عددا من العروض الخليجية خلال الفترة الماضية، فى ظل سعى اللاعب للحصول على أكبر مبلغ مالى ممكن فى الفترة المقبلة، لأنها قد تكون النقلة الأخيرة فى مسيرته الكروية.
ويلجأ الأهلى إلى عقود الإعلانات بالتنسيق مع رعاة النادى، لإغراء اللاعبين للتجديد، فى حالة طلبهم مبالغ مالية كبيرة، لا تتمكن إدارة النادى من دفعها، وهو ما لجأ الأهلى إليه فى تجديد عقد السعيد، الذى تلقى عددا من العروض الخليجية خلال الفترة الماضية، فى ظل سعى اللاعب للحصول على أكبر مبلغ مالى ممكن فى الفترة المقبلة، لأنها قد تكون النقلة الأخيرة فى مسيرته الكروية.
وفى إطار آخر، هناك حالة من الغضب سيطرت على جنبات النادى،
بسبب حصول عبدالعزيز عبدالشافى على راتب قيمته ٢٠٠ ألف جنيه نظير عمله
مديرا رياضيا للنادي، حيث يرى المعارضون لهذا القرار، أن المنصب بلا أهمية
فى ظل وجود لجنة كرة ومدير للكرة، وتسببت تلك الأزمة فى حالة من الغضب
المكتوم داخل النادى.
وكان الأهلى قد أعلن فى وقت سابق تشكيل لجنة الكرة برئاسة الخطيب، وعضوية كل من زيزو وعبدالصادق، ولكن فوجئ الجميع بقرار تعيين زيزو فى منصب آخر، بل وحصوله على راتب شهرى نظير هذا العمل، وسط أنباء عن تعيين عبدالصادق فى منصب آخر براتب مالى من النادى.
الجدير بالذكر أن الثنائى عبدالصادق وزيزو كانا أشد المناصرين لمحمود الخطيب فى الانتخابات الماضية، ووقفا وجها لوجه ضد محمود طاهر، على الرغم من أنهما عملا معه فى عضوية لجنة الكرة بوقت سابق، وقرر بيبو تعيينهما فى نفس المنصب بعد نجاحه.
وكان الأهلى قد أعلن فى وقت سابق تشكيل لجنة الكرة برئاسة الخطيب، وعضوية كل من زيزو وعبدالصادق، ولكن فوجئ الجميع بقرار تعيين زيزو فى منصب آخر، بل وحصوله على راتب شهرى نظير هذا العمل، وسط أنباء عن تعيين عبدالصادق فى منصب آخر براتب مالى من النادى.
الجدير بالذكر أن الثنائى عبدالصادق وزيزو كانا أشد المناصرين لمحمود الخطيب فى الانتخابات الماضية، ووقفا وجها لوجه ضد محمود طاهر، على الرغم من أنهما عملا معه فى عضوية لجنة الكرة بوقت سابق، وقرر بيبو تعيينهما فى نفس المنصب بعد نجاحه.
