أعلنت محافظة الشرقية حالة الاستنفار القصوي مع بدء احتفالات المسيحيين بأعياد الكريسماس، وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام الكنائس والمنشآت الحيوية تحسبا لأى أعمال عنف وتم زيادة إجراءات التأمين في محيط المنشآت الحيوية تحسبًا لوقوع أي اعتداءات خلال الاحتفالات.
كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين، ورفعت مديرية الأمن درجة الاستنفار الأمنى لتعزيز كل الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة والكنائس.
وأكد اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية أنه تم تعزيز كل الخدمات الأمنية أمام الكنائس بمختلف مراكز وقرى المحافظة استعدادا لاحتفالات الأقباط باعيادهم لافتا إلى أنه سيتم غلق بعض الشوارع المحيطة بعدد من الكنائس أثناء الاحتفالات وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أية سيارات في محيطها وتوزيع بوابات كشف المتفجرات في مداخل الكنائس وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات وحتى يتم قضاء العيد على خير كما اعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ بجميع المستشفيات التابعة لها.
وقال الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه تم وقف الإجازات ووضع جدول طوارئ للأطباء العاملين بالتناوب وتحديد حالات الاستدعاء في حالة الضرورة وتوفير أكثر من 100 سيارة إسعاف للعمل على الطرق الصحراوية وميادين المحافظة إلى جانب توفير كميات إضافية من الدم ببنوك الدم بالمستشفيات العامة، مشيرا إلى تواجد غرفة طوارئ مركزية بالمديرية لمتابعة الأوضاع وأنه سيتم نشر عدد من سيارات الإسعاف بمحيط الكنائس والميادين والمتنزهات، كما تم تكوين فرق الانتشار السريع بكل مستشفي وفريقين بالمديرية مكون من اساتذة الجامعة ومستشفيات الصحة وتوفير 30% من أسرة المستشفيات الخاصة بالاقسام الحرجة ومنع العمليات الغير طارئة اثناء فترة الاحتفالات.
ومن جانبها أعلنت مديرية التموين بالشرقية القيام بحملات على الأسواق بالتنسيق مع الصحة والطب البيطري للكشف عن اللحوم والأسماك والدواجن والمرور على المحلات والأسواق لضبطها.