نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء، ما تردد عن طلبها من إثيوبيا استبعاد السودان من المفاوضات الخاصة بسد النهضة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، في تصريح صحفي، أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تقدم مصر بطلب استبعاد السودان من مفاوضات سد النهضة "عار تماما من الصحة ولا أساس له ".
وأضاف أنه "على العكس من ذلك تماما، فإن الاقتراح الذي تقدمت به مصر (لإثيوبيا) بطلب مشاركة البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات اللجنة الثلاثية الفنية قد تقدمت به مصر بشكل رسمي للحكومة السودانية أيضا ".
وأوضح أن "مصر تنتظر رد كل من إثيوبيا والسودان على المقترح في أقرب فرصة ممكنة، وحذر أبوزيد من تداول بعض وسائل الإعلام لمثل هذه الشائعات والأقوال المرسلة وغير الموثقة.
وذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مصادر إثيوبية دون أن تذكرها أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب بدء مفاوضات ثنائية حول سد النهضة، برعاية البنك الدولي، بصفته جهة محايدة، واستبعاد السودان من المفاوضات، الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل أكد، رئيس الجهاز الفني في وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، عضو لجنة التفاوض في مشروع سد النهضة، سيف الدين حمد أن الخرطوم "لم تتلق أي إخطار رسمي يفيد بطلب الحكومة المصرية من إثيوبيا إبعاد السودان عن مفاوضات سد النهضة".