الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مظاهرات إيرانية في باريس تضامنًا مع الاحتجاجات ضد نظام الملالي

مظاهرات ايرانية في
مظاهرات ايرانية في باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت المقاومة الإيرانية بفرنسا، التي تتزعمها مريم رجوي، اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية جديدة بساحة "إيينا" قرب السفارة الإيرانية بباريس للتعبير عن تضامنها مع المظاهرات المناهضة لنظام الملالي في يومها السابع ب"مشهد" و باقي المدن الإيرانية، وذلك بعد أيام قليلة من مظاهرة أولى لها بالعاصمة الفرنسية ضد السلطات الإيرانية.
ورفع المتظاهرون لافتات باللغة الفرنسية و الإيرانية مكتوب عليها "ادعموا الإيرانيين المنتفضين ضد الدكتاتورية الدينية" و"أوقفوا قمع المظاهرات في إيران" "الموت لولاية الفقيه.. عاش جيش التحرير"، "سنواصل المقاومة وإذا أراد النظام الإيراني استخدام العنف فسنمارس حقنا في الدفاع عن النفس"، "سلطة الملالي وولاية الفقيه يجب أن تنتهي ليحل محلها صوت الشعب الإيراني". 
كما رفعوا صورا لزعيمة المقاومة الإيرانية في المنفى "مريم رجوي"و لمؤسس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "مسعود رجوي و رددوا هتافات تطالب "باسقاط حكم الملالي في ايران" و أخرى "روحاني قاتل...خامنئي قاتل". 
وقد أكد موسى إفشار عضو لجنة الشئون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بفرنسا- ان وقفة أنصار المقاومة و افراد الجالية الإيرانية اليوم - جاءت للتعبير عن التضامن و الوقوف مع المتظاهرين الإيرانيين في صف واحد بمطلب واحد و هو اسقاط نظام ولاية الفقيه لانه بعد اربعة عقود لم يستطع تلبية تطلعات الشعب الإيراني . 
و لفت افشار إلى اكتساب هذه المظاهرة أهمية خاصة لتنظميها غداة اتصال الرئيس الإيراني حسن روحاني بنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون و طلبه الحد من نشاط المقاومة الايرانية في فرنسا "الا ان الجمهورية الفرنسية لها قيمها الديمقراطية التي تتمسك بها و على رأسها حرية التعبير " .
واكد مسؤول المقاومة الإيرانية أن هذا الاتصال يدل على التأثير الكبير الذي تحظى به المقاومة الايرانية و أن النظام القائم في إيران يواجه حراكا شعبيا واسعا في كافة المحافظات التي باتت تردد مطالب المقاومة الإيرانية بأسقاط هذا النظام.
و أضاف أن السلطات الإيرانية أدركت جيدا أن التنظيم العالي الذي أظهرته الانتفاضة الحالية في البلاد هي بفضل نشاط شبكات المقاومة الإيرانية داخل البلاد.
ومن جانبه، اعتبر جون بيير بيكي البرلماني الفرنسي السابق و الرئيس الشرفي لمدينة "أوفير-سور-واز" في كلمة له - أن الشعب الإيراني انتفض للحفاظ على كرامته وحريته في ظل انتهاكات حقوق الانسان الحالية في ايران، معربا عن دعمه للإيرانيين الذين يناضلون من اجل الحرية و "يواجهون بشجاعة ميليشيات الملالي".
و لفت إلى أن هناك وعيا دوليا متزايدا بما يحدث في ايران لا سيما في فرنسا و الولايات المتحدة وكندا وإلى ضرورة أن ينال الشعب الإيراني الحرية والديمقراطية.
وأضاف أن "اتصال الرئيس الإيراني حسن روحاني بالرئيس إيمانويل ماكرون لا يعني أن فرنسا ستنسى حقوق الإنسان أو تكرر ما حدث في 17 يونيو 2003 حين طلب آنذاك تكميم المعارضة الإيرانية.. فالتاريخ لن يعيد نفسه، ولن تفعل فرنسا ذلك".