الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقرير: الاحتلال يرفض علاج 10 أسيرات أصابهن بالرصاص

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد تقرير أعدته الناشطتان في مجال الأسرى، فداء نجادة، وصمود سعدات، بأن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، ارتفع منذ الانتفاضة الشعبية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القدس، إلى (57) أسيرة، يعشن في ظروف قاسية ومحرومات مع التواصل مع العالم الخارجي بشكل كامل، بينهن 7 أسيرات قاصرات.

وأشار التقرير، الصادر اليوم الأربعاء، إلى أن من بين تلك الأسيرات 10 أسيرات يعانين من جراح مختلفة أصبن بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي أو اعتداءات جنود الاحتلال عليهن خلال عمليات اعتقالهن، وترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج لهن، هن:

الأسيرة القاصر لما البكري (17 عامًا)، من محافظة الخليل، وتقبع في معتقل “هشارون”، اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/12/2015، أثناء عودتها من مدرستها في الخليل، وأصابتها بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، وبقيت تتنقل بواسطة الكرسي المتحرك لعدّة أشهر، وهي اليوم ما تزال تعاني من صعوبة في تحريك ساقها، وكانت في حينها تبلغ من العمر (15 عامًا)، وحكمت عليها بالاعتقال لثلاثة أعوام وثلاثة شهور.

الأسيرة عبلة العدم (46 عامًا)، من محافظة الخليل، وتقبع في معتقل “هشارون”، وهي أمّ لتسعة من الأبناء والبنات، أصغرهم لم يكن يتجاوز الثلاث سنوات عند اعتقالها، اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 20/12/2015، وتعرّضت لإصابة بليغة في رأسها ووجها وكتفها في حينه، أدّت إلى فقدانها البصر في عينها اليمنى، علاوة على وجود مشكلة في أذنها اليمنى، وكسر في الفكّ، وكسر في الكتف، وقبعت في مستشفى “هداسا عين كارم” لعدة أشهر بعد اعتقالها، وأُخضعت لعدة عمليات جراحية، ونقلتها سلطات الاحتلال للمعتقل قبل تماثلها للشفاء ما أدّى إلى معاناتها من آلام شديدة في مكان الإصابة.
وتحتاج الأسيرة العدم لعدّة عمليات أخرى، منها: زراعة عين زجاجية، زرع جزء من الجمجمة، وهي تعاني حتى اليوم من آلام في الرأس والكتف والفك، وهي محكومة بالاعتقال لثلاث سنوات.

الأسيرة شروق دويات (20 عامًا)، من القدس المحتلة، وتقبع في معتقل “هشارون”، اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 9/10/2015، بعد إصابة مستوطن لها بشكل مباشر ومتعمّد، برصاصة في كتفها أدّت إلى تمزّق في أحد الشرايين الرئيسية، علمًا أن قوات الاحتلال أخّرت نقلها للمشفى بشكل متعمّد وبقيت تنزف لوقت طويل، ووصلت للمشفى بعد مرور ساعتين من إصابتها، ما أدّى إلى إصابتها بنزيف وانخفاض حادّ في ضغطها، وهي محكومة بالاعتقال لـ(16) عامًا، وغرامة بقيمة (80 ألف شيقل).

الأسيرة جيهان حشيمة (38 عامًا)، من القدس المحتلة، وتقبع في سجن “الدامون”، اعتقتلها قوات الاحتلال بتاريخ 30/12/2016، وأصابتها بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى، ونقلتها إلى مستشفى “شعاري تسيدك”، الذي قبعت فيه لمدّة شهر وخضعت لعملية زراعة بلاتين في قدمها. ونقلتها إلى “عيادة سجن الرملة” قبل تماثلها للشفاء لأكثر من شهر رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية الملائمة لحالة الأسيرة حشيمة، وهي أم لثلاثة أطفال، وما تزال موقوفة.

الأسيرة أمل طقاطقة (24 عامًا)، من قرية بيت فجار بمحافظة بيت لحم، وتقبع في “هشارون”، اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 1/12/2014، عن حاجز “عتصيون” العسكري بعد إصابتها في عدة لإصابات (رصاصة في منطقة الفخد الأيسر+ رصاصتين في منطقة الصدر+ رصاصة في منطقة الخصر+ قنبلة صوت انفجرت في يدها اليسرى) بالإضافة أنها تعرضت للضرب أثناء الاعتقال عندما أقدمت مجندة على ضربها على صدرها بكعب البندقية وهي تنزف، مما تسبب بكسور في القفص الصدري، وهي محكومة لـ7 سنوات.

الأسيرة مرح باكير (18.5 عامًا)، من بيت حنينا بالقدس المحتلة، وتقبع في “هشارون”، اعتقالها قوات الاحتلال من شارع الشيخ جراح في القدس، حيث تم إطلاق النار عليها مباشرة مما تسبب في إصابتها في 13 رصاصة في يدها اليسرى، وبعدها تم نقلها إلى مستشفى هداسا وقد أجريت لها عدة عمليات، وحتى اللحظة هي بحاجة لعملية في يدها ولكن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج لها، وإجراء العملية، وهي محكومة لـ8 سنوات ونصف.

الأسيرة نورهان عواد (18.5 عامًا)، من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، وتقبع في سجن “هشارون”، اعتقلت نورهان من شارع يافا في القدس المحتلة هي وابنة عمها هديل عواد التي استشهدت في نفس اللحظة، وتعرضت نورهان لإطلاق نار مباشر أثناء الاعتقال أدرى إلى أصابتها بـ4 رصاصات، واحدة منهم في منطقة الفخد الأيسر، و3 رصاصات في منطقة البطن من الجهة اليمنى، وهذه الإصابة تعرضت لها بعد إصابتها في رجلها اليسرى (الفخد) وسقوطها على الأرض وبعد أن جاء شرطي وأفرغ في بطنها 3 رصاصات.

الأسيرة حلوة حمامرة (26 عامًا)، من بيت لحم، وتقبع في سجن “الدامون”، اعتقلت بتاريخ 8/11/2015 من على باب مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، وتم إطلاق النار عليها مباشرة حيث أصيبت بجراح خطرة ونقلت إلى قسم العناية المركزة بمستشفى “هداسا عين كارم، وأجروا لها 4 عمليات جراحية، تم خلالها استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس ومن الطحال والأمعاء، حيث مكثت شهرًا في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة مشددة، ورغم خطورة حالتها جرى التحقيق معها في المستشفى، وحكم عليها بالسجن لـ5 سنوات و8 شهور وقف تنفيذ و4 آلاف شيكل غرامة، وهي أم لطفلة وحيدة تدعى ميسم وعمرها الآن 3 أعوام.

الأسيرة روان أبو زيادة (26 عامًا)، من قرية بيتلو بمحافظة رام الله، وتقبع في سجن “هشارون”، اعتقلت روان في تاريخ 15/7/2015 من أمام البرج العسكري المقام على مدخل القرية، وتم إطلاق النار عليها مباشرة، ما أدى لإصابتها بجراح مختلفة، وحكم عليها بالسجن لـ9 سنوات.
الأسيرة إسراء جعابيص (31 عامًا)، من جبل المكبر بالقدس المحتلة، تقبع في سجن هشارون، اعتقلتها قوات الاحتلال عام 2015، بدعوى تنفيذها عملية تفجير لمركبتها على حاجز الزعيم بالقدس المحتلة، ويرفض الاحتلال علاج حروقها التي أتت على 60% من جسدها، وهي أم لطفل عمره 9 سنوات، وحكمت بالسجن مدة 11 عاما.