الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النويشي يطالب بعودة بنك الدم الإقليمي لمستشفى بني سويف العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن النائب بدوى النويشى عن تقدمه بطلب احاطة للدكتور على عبدالعال "رئيس مجلس النواب" لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، بشأن فقراء المرضى الذين يعانون بسبب طول المسافة ونفقات الطريق ذهابًا وإيابًا إلى بنك الدم الإقليمى، بشرق النيل، بمحافظة بني سويف، وتزايد حالات الوفيات يوميًا من الحوادث والطوارئ والعمليات، بسبب قرار نقل بنك الدم الإقليمي من داخل مستشفى بني سويف العام (مستشفى إحالة)، في ظل أعمال التطوير الحالية، والتي تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجهد كبير يستحقون عليه كل الشكر والتقدير والعرفان والثناء.

وتابع "النويشى" فى طلب الإحاطة أن الآلاف من جماهير مواطنى مراكز بني سويف يطالبون بعودة بنك الدم الإقليمي من شرق النيل ببني سويف إلى مقره الأساسي داخل مستشفى بني سويف العام، أو تطوير بنك الدم التجميعي الحالي بمستشفى بني سويف العام (مستشفى إحالة) ليكون مماثلًا لنفس مميزات بنك الدم الإقليمي كاملة بقرار استثنائي، وأن تشمله رعاية القوات المسلحة في أعمال التطوير الحالية بالمستشفى، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراعاة معدومى ومحدودى الدخل.

وأكد عضو ائتلاف دعم مصر، أن هذا البنك يخدم محافظتي بني سويف والفيوم، ويمتاز بنك الدم الإقليمى بمميزات لا يمتاز بها غيره من بنوك الدم التجميعية أو التخزينية بالمستشفيات العامة والمركزية، مثل فصل الدم ومشتقاته "فصل كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية والبلازما والكرايو" حيث أن مادة الكرايو تخدم حالات النزيف الحاد، وكذلك توفير الدم للأطفال (المفلتر والمغسول)، وإعطاء دم دون متبرع، ويخدم مرضى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي ويكون كيس الدم مدعوم في البيع، ويستطيع بنك الدم الإقليمي إسعاف وإنقاذ حالات الحوادث والطوارئ والعمليات مهما كانت الأعداد.

وأشار "النويشى" أنه يعتبر قرار نقل بنك الدم يضر بالمريض ضررًا بالغًا، فعنصر الوقت بيفرق كثيرًا مع المريض الذى يحتاج إلى نقل دم عاجل، وكان من الواجب التخفيف عنه بدلًا من أن نحمله عبئًا إضافيًا بالذهاب إلى شرق النيل ببني سويف، وطول نفقات الطريق ذهابًا وإيابًا التي لا يتحملها الفقراء، وربما تتكرر طبقًا لحالة المريض، وخصوصًا في فترات الليل وعدم وجود مواصلات.