قتل شرطي و4 مدنيين أمس الأحد في كينشاسا وكاتانغا وسط جمهورية الكونغو الديموقراطية، على هامش تظاهرات للكاثوليك ضد بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في الحكم، وحظرتها السلطات.
وعمدت قوات الأمن الكونغولية إلى قمع مصلين داخل كنائس مستخدمة الغاز المسيل للدموع، ومنعت مسيرات بعد الدعوة إلى التظاهر ضد كابيلا.
وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل بيارو رومبو موانامبوتو، للتلفزيون العام: "قتل شابان في رعية القديس الفونس في ماتيتي" في شرق كينشاسا فيما قتل شخص ثالث في منطقة ماسينا.
وأفاد بيان للحكومة أن شرطياً قتل أيضاً.
وفي كاتانغا بوسط البلاد قتل شخص بالرصاص بأيدي عسكريين أطلقوا النار على كاثوليك على هامش مسيرة ضد جوزيف كابيلا الذي انتهت ولايته الرئاسية منذ ديسمبر 2016.
من جهته، قال مصدر في الأمم المتحدة اليوم الأحد، إن الحصيلة غير النهائية "8 قتلى بينهم 7 في كينشاسا، وواحد في كاتانغا" بوسط البلاد، واعتقال "82 شخصاً بينهم كهنة" في كينشاسا و"41 في بقية أنحاء البلاد".
وخرقت الكنيسة الكاثوليكية وجماعات معارضة حظراً فرضته السلطات لمنع التظاهر ضد الرئيس.
وطالب المتظاهرون الرئيس كابيلا بالامتناع عن الترشح لولاية جديدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، المستعمرة البلجيكية السابقة ذات الغالبية الكاثوليكية.
ويتولى كابيلا الحكم في البلاد منذ 2001، وتأجلت الانتخابات لاختيار خلف له، والمقرر إجراؤها في ديسمبر 2018.
