الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كنائس أسيوط تتزين بأشجار الكريسماس استعدادًا لاستقبال 2018

أسيوط تتزين بأشجار
أسيوط تتزين بأشجار الكريسماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع بدء احتفالات أعياد رأس السنة، وعيد الميلاد المجيد، تزينت كنائس أسيوط بأشجار الكريسماس استعدادًا لاستقبال 2018.
وشيد عدد من كنائس أسيوط مغارة الميلاد “المذود” بداخلها، وهي عبارة عن جسم صغير، يحكى أحداث الميلاد، ويوضع بها بعض التحف الفنية.
ويقول أبانوب كميل عزيز، أحد الخدّام المشاركين في تصميم مذود الميلاد، “مغارة الميلاد” بكنيسة الملاك، تحكى عن حدث ميلاد السيد المسيح، مشيرا إلى أنه يشارك في تصميمها كل عام مع اقتراب أعياد الميلاد.
ويوضح أن المجسم عبارة مذود مكون من السقف والحوائط، ويصنع من أعواد نبات الذرة “بوص” العام، ويتم دعمه بجريد النخيل، وتكون أرضيته مغطاة بـ”التبن”.
وقال أبانوب: السيد المسيح لم يولد على الحرير، ولكنه ولد في مذود للماشية صغير وبسيط، ويتم وضع بعض التحف الفنية ممثلة في الشخصيات المشاركة في حدث الميلاد، في ذلك الوقت داخل المذود.
ووصف الخادم الأمر بأن المسيح الطفل المولود يوضع في منتصف المذود وحوله عدد من الملائكة، وتكون السيدة العذراء علي يمينه، ويوسف النجار علي شماله، ويكون في جانب المذود الرعاة، وفي الجانب الآخر يوجد المجوس، الذين يحملون بعض الهدايا للطفل المولود، ويوضع أعلى المذود نجم كبير.
ونوه بأنه يستعين بالكتاب المقدسة لمعرفة الصورة الصحيحة للمذود، ويقول: أحاول أن أكون أقرب وأوضح للصورة الموجودة في الكتاب المقدس لهذا الحدث العظيم، ويختتم كلامه بقوله مشاركتي في تصميم المذود كل عام بركه عظيمة.
ويقول أبادير، طالب، مغارة الميلاد، هي مكان صغير الحجم، يمثل المذود، الذي ولد فيه السيد المسيح، ويكون في الكنيسة من الخارج، وهو عمل فني جميل، ويحكى حدث الميلاد، مشيرا إلى أنه يقبل على أخذ الصور التذكارية مع تلك المغارات بعدد من الكنائس للاحتفاظ بها ومشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتقول ميريت ممدوح، طالبة، إن مغارة الميلاد من أكثر الأشياء الجميلة، التي عندما تراها تشعر أن العيد جاء، وتمتع بالنظر إليها كل عام، وتلتقط بعض الصور إلى جوارها.
وتصف دميانة يعقوب، حاصلة على ليسانس الآداب، أنها تسعد جدًا برؤيتها لمغارة الميلاد، مضيفة أنها عندما ترى المغارة تظل تنظر إليها وتدقق في كل تفاصيلها، وتلتقط الكثير من الصور التذكارية إلى جوارها، قائلة: “بحس بفرحة العيد لما بشوفها، لأن الأيام دي مختلفة عن باقي أيام السنة”.