الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

9 يناير.. مؤتمر الناشرين العرب في ضيافة تونس

اتحاد الناشرين العرب
اتحاد الناشرين العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن اتحاد الناشرين العرب، عن اختيار تونس العربية الشقيقة لاستضافة مؤتمر الناشرين العرب الرابع يناير المُقبل "وهو بمثابة إنجاز وانحياز جديد يعكس التقدير الكبير من قبل الناشرين العرب للدور الذى تلعبه تونس الخضراء فى صناعة النشر ودعم الكتاب على المستوى الإقليمى والعربى"، وفق ما جاء في بيان الاتحاد.
وأضاف البيان أنه جاء اختيار تونس لاستضافة المؤتمر، الذي يُقام تحت عنوان "الكتب والنشر فى الوطن العربى: الواقع والآفاق"، كأكبر تجمع مهنى للناشرين والمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب فى العالم العربى والغربى "تأكيدا على الترحيب بالدور الثقافى الذى تقوم به فى ربط العالم العربى بالغربى وجسر لتواصل الثقافة والمعرفة، ودور كبير وناجح ومستمر من قبل الثقافة التونسية فى هذا الربط مما كان سبباً أساسياً لإختيارها مرتين عاصمة الثقافة العربية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة– اليونسكو – تونس العاصمة 1997 وصفاقس 2016 والقيروان عاصمة الثقافة الإسلامية 2009 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – الإيسسكو".
وأكد البيان إشادة محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بجهود وزير الشئون الثقافية التونسية الدكتور محمد زين العابدين "لما له من دور بارز فى العمل على نقل العلم والمعرفة للثقافة العربية داخل وخارج تونس، وتحمله مسئولية إستضافة المؤتمر والإشراف على ترتيباته والإعداد له فى وقت قصير، وتصدى وزارة الشئون الثقافية وتحفيز طاقة الوزارة والعاملين بها لإنجاح هذا الحدث الهام"، كما أشاد بـ"تعاون ومثابرة اتحاد الناشرين التونسيين برئاسة الدكتور محمد صالح المعالج وفريق العاملين معه وتحملهم مسئولية التواصل والمتابعة مع المشاركين والجهد المبذول لخروج المؤتمر بصورة مشرفة ومبدعة".
ونقل البيان عن رشاد قوله إن اتحاد الناشرين العرب "لا يرجو إلا تقديم خدمة للناشرين، وإطلاعهم على ما هو جديد بالصناعة، من خلال دعوة خبراء ومسئولى الثقافة والنشر من الدول العربية والأجنبية، لمناقشة قضايا النشر العربي وطرح مشروعات لتطوير مهنة النشر وإزالة معوقاتها ووضع أسس للتنسيق والتعاون مع الجهات العربية، ومناقشة قضايا النشر الحديثة والحيوية، وكذلك تفعيل الدور العربى فى حماية الملكية الفكرية".
كما أشار رئيس الاتحاد إلى أن جلسات المؤتمر وما سينتج عنه من توصيات، ستثرى خبرات وتجارب العاملين فى هذا القطاع الهام "ونأمل أن تساهم فى مساعدتهم على مواجهة التحديات التى تؤثر فى صناعة النشر، إضافة إلى إتاحة الفرص أمامهم لإكتشاف تأثير التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التى يمكن من خلالها الإستفادة لتحسين صناعة النشر (فكر ومضمون ومحتوى وإخراج وطباعة وتوزيع) فى الوطن العربى".
ويتضمن المؤتمر عدداً من الجلسات الحوارية، ومن بينها "أزمة المضمون فى الوطن العربى" و"حماية حقوق الملكية الفكرية"، و"تحديث حركة النشر"، و"الوسائط الإعلامية والكتاب"، و"المكتبات العربية وتطويرها"، و"معارض الكتب العربية وتوزيع الكتاب"، و"الرقابة وسلاحها"؛ وسيتم إتاحة الفرصة للناشرين العرب للمشاركة فى الجلسات والنقاشات، واستعراض تجاربهم فى مجال النشر الورقى والإلكترونى، ومواكبة التطورات الحديثة فى مجال صناعة النشر العربى. 
ويشارك فى المؤتمر العديد من الجهات العاملة في قطاع النشر والعمل الثقافى، مثل جامعة الدول العربية و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو)، واتحاد الناشرين الدولى، واتحادات الناشرين فى الدول العربية، ومسئولى بعض المكتبات الوطنية، ومديرى معارض الكتب فى العالم العربى، إضافة إلى ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين، وقانونيين، وأكاديميين من مختلف الدول؛ كما يتميز هذا المؤتمر بانعقاد ندوة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية فى الوطن العربى يوم 11 يناير المُقبل تحت عنوان "دور الكتاب و النشر فى تنمية الثقافة العربية"، والذى سيتم عرض قرارات وتوصيات المؤتمر عليهم للحصول على مساندتهم ودعمهم لتنفيذها، كما سيحضرهذه الندوة أيضًا الناشرون لمشاركة مقترحاتهم لتحسين وتطوير مشروعات نقل المعرفة، وأيضا شرح العراقيل التى تواجههم فى صناعة الكتاب ونقله من بلد عربى لآخر.
يُذكر أن المؤتمر الأول انعقد بعنوان (مستقبل صناعة النشر فى العالم العربى) في أكتوبر 2009، بمدينة الرياض، بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية، وجمعية الناشرين السعوديين؛ والثانى بعنوان (تمكين المعرفة وتحديات النشر العربى) في مارس 2013، بمدينة الإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ، ومكتبة الإسكندرية، واتحاد الناشرين المصريين؛ والثالث بعنوان (صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمى) في نوفمبر 2015 بمدينة الشارقة بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب.