الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

"البوابة نيوز" في منزل صلاح الموجي.. بطل الملحمة يكشف مفاجآت جديدة عن حادث كنيسة حلوان: 4 من أقاربي بالجيش والشرطة.. وروحي متغلاش على بلدي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"جيش طلعله شعب".. هذه المقولة التي نرددها بسخرية تتجسد يوميًا في الشارع المصري في مواجهة الإرهاب، حيث يقف الشعب جنبًا إلى جنب مع أبنائهم في الجيش والشرطة لحماية البلاد، وأبرز مثال على هذه المقولة، "عم صلاح"، بطل الملحمة الشعبية ضد منفذي الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا بحلون.
"البوابة نيوز"، انفردت بأول حوار مع بطل مواقعة حلوان، الذى نجح فى التصدى لذلك الإرهابي والسيطرة عليه أثناء قيامه بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين.
قال عم صلاح: "فى البداية كان هناك دوى لإطلاق النار، وعند خروجي من المنزل، وجدت ذلك الشخص يطلق النار بصورة عشوائية فى اتجاه قوات الأمن، وكان يحسب أنه لن يتصدى له أحد على الإطلاق، حيث كان يطلق الرصاص بصورة متكررة في أنحاء متفرقة؛ وأتى في بالي أحاول التصدي له".
وأضاف: "ذلك الإرهابي كان في ذلك التوقيت أطلق أعيرة نارية تسببت في مصرع أشخاص أمام الكنيسة، كما قتل سيدة أخرى أمام الشارع المقابل، وكانت هناك قوات تطلق الأعيرة النارية صوبه، حيث كانت متخذا ساترا على شارع جانبي؛ كما كان من القوات التي تتعامل معه والتي رأيتها بعيني مأمور قسم حلوان البطل الذي استطاع إصابة ذلك الإرهابي في قدمه، وأمين شرطة نجح في إصابته بطلقة فى ذراعه".
وأكمل: "بمجرد نجاح القوة الأمنية في إصابته التي تسببت في سقوطه على الأرض، استمر ذلك الإرهابي في إطلاق الأعيرة النارية، ما استدعى إلى ذهني أن أحاول إيقافه بأى طريقة حتى لا تحدث مجزرة، خاصة أن ذلك الإرهابي استمر فى إطلاق الأعيرة النارية رغم إصابته فى قدمه وذراعه، حيث أسرعت تجاه ذلك الإرهابي وانقضضت عليه"، مؤكدًا: "لو كان تأخر ثانية واحدة فى الانقاض على ذلك الإرهابي كان من الممكن أن ينجح الإرهابي فى تصفيته، ولكن السرعة نجّحت المهمة".
وأوضح عم صلاح: "ابني مصطفى قام بالإمساك بماسورة البندقية التى فى يد ذلك الإرهابي، التى خرجت منها طلقة أصابت نجله مصطفى في قدمه"، وبشكر ربنا ليلًا ونهارًا أن الطلقة لم تتسبب فى وفاة نجلي وأصابت قدمه فقط بخدوش خفيفة".
وأكمل: "توقعت أن يكون مع الإرهابي قنبلة مختبئة فى جسدة، وبالفعل وجدت معه قنبلة يدوية الصنع عبارة كوع حديدي، وتمت السيطرة على الموقع فى ثوانٍ معدودة، وهذا يعتبر جزءا بسيطا جدًا من الملحمة البطولية التى يقدمها أبناء الجيش والشرطة يوميًا، وخلعت الخزنة وضربت الإرهابي بها على رأسه، وذلك بمجرد الانقضاض عليه، حتى فقد الوعى تمامًا".
وتابع: "رجال الجيش والشرطة أخواننا، وشقيقي ضابط في الجيش، وابن اختي ضابط في الجيش، وابن عمي في الشرطة، وابن خالي في الشرطة، كما أن الجيش والشعب والشرطة يد واحدة، ولو قدمت روحي فداء لمصر مش هتغلى على بلدي، لو العمر رجع بي مرة أخرى، هعمل اللى عملته وأكتر، بلدى تستحق أكتر من كدة".
وأضاف: "كل المصريين يقفون ورأء جيشهم وشرطتهم وقيادتهم من أجل استقرار الوطن والقضاء على الإرهاب الجبان، وأناشد المواطنين وأبناء الشعب بالوقوف خلف الجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب؛ لأن تلك الحرب هي حرب مصر كلها، وهذا الإرهاب يريد النيل من وطننا، ولذلك لابد علينا جميعا أن نتحد من أجل القضاء عليه، والإبلاغ عن تلك العناصر الإرهابية، كما أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة ضد الإرهاب الأسود".