أغلقت الداخلية 6 حسابات
لقيام الأدمن بنشر منشورات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين
على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الوقائع،
كما ضبطت مباحث النت 40 واقعة ابتزاز مادى ونصب على المواطنين عبر شبكة المعلومات
الدولية "الإنترنت".
وعلق الدكتور جمال فرويز
استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب على هذا التحرك الإيجابى للداخلية ومكافحة جرائم
الابتزاز المادى والنصب على المواطنين، مشيرا إلى خطورة تأثير السوشيال ميديا على
الشباب بين 17 و26 سنة وهى الفترة التى يتم تجنيدهم أثناءها ليكونوا إرهابيين
تحركهم الجماعات المتطرفة عبر صفحات السوشيال لينفذوا اغراضهم الدنيئة.
وشدد على أن الإخوان أسبق المصريين في
علوم الكمبيوتر، وذلك لأنهم تعودوا على العمل فى الظلام، وبيوهموا الناس بره أنهم
أغلبية في مصر عن طريق خبرتهم في الدخول للتصويت على أي استفتاء أو التعليق على أى
منشور في السوشيال ميديا، وذلك لأن كتائبهم الإلكترونية تتقاضى الأجور لتفعّل ذلك،
وليس لأنهم مؤمنون بفكرة الأخونة نفسها، وتتبعهم كل الجماعات المتطرفة داخل وخارج
مصر، ومؤخرا أصبح النت مجالا واسعا للنصب؛ لأن هناك كثيرين طماعين ويرغبون في
الكسب السريع دون حراك من أمام أجهزة الكومبيوتر.
وهؤلاء النصابون شخصيات مضادة للمجتمع وسلبية، وتتسم باللامبالاة،
وعدم الاهتمام بتوابع تصرفاتهم.
وليس لديهم مشاعر أو أحاسيس لا في اتجاه الوطن ولا المجتمع ولا
يحسبون تصرفاتهم إلى أين تسير بهؤلاء الشباب الذين يتم تجنيدهم من النت.
وأشار "فرويز"
إلى أن ذلك فيه استغلال لحماس هؤلاء الشباب فى التغيير والقدرة على الاصطفاف والعمل
كخلية تنفذ الأوامر ولا ترى ولا تسمع ولا تتكلم وإنما تنفذ فقط وتلك هى المصيبة
وأضاف فرويز أن السوشيال
ميديا تسيطر كليا على عقل الشاب وتقوده فى طريق معصوب العينين ومسدود الأذنين
يتحرك فى اتجاه يقوده فيه الإرهاب دون تراجع، وهدفه الجنة كما يرسمون له طريق الجنة
المفروش بالعمليات الإرهابية التى يدفع ثمنها عمره وشبابه ليسير وراء كذبة وهى
الاستشهاد للحصول على الجنة مقابل حياته فيستسلم تماما لوهم الاستشهاد، ويسير
وراءهم بدون جدال ويبيع كل أحلامه وشبابه للحصول على وهم الجنة، ويموت كافرا أنهى
حياته بيديه وقتل أبرياء وانتهك حرمة الدم التى قدسها الله فى كل الأديان.
