كشفت صفحة "قطر يليكس " صوت المعارضة القطرية والمتخصص فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، اعتماد النظام القطري على القوات التركية لتأمين بقائه في مواجهة أي هبة شعبية قطرية محتملة بات حقيقة لا ينكرها إلا أعمى أو صاحب غرض، فنظام تميم بن حمد ومن خلفه تنظيم الحمدين يدرك جيدا حجم الاستياء داخل قطر من سياسات دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والتحريض على دول الجوار، وهي سياسات أدت إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع الدوحة، بالتوازي مع تصاعد أصوات المعارضة القطرية المطالبة بتوقف تميم عن خيانة المجموع العربي.
وقالت: "إزاء هذه التطورات لم يعد غريبا أن نسمع عن تدفق القوات التركية على مطارات الدوحة، فقطر أصبحت محمية تركية يفرض عليها رجب طيب أردوغان سيادته، منذ أن هرول تميم إلى الإرتماء في أحضانه بحثا عن حماية من هبة شعبية تتصاعد نذرها، إذ أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن وصول دفعة جديدة من القوات المسلحة التركية، مساء الثلاثاء، لتنضم إلى بقية القوات التركية التي تتولى حماية أمير قطر المذعور".
وأضافت: "الطريف أن النظام القطري المرتعش يسارع لإهدار كرامته تحت أقدام الأتراك، ففي سابقة جديدة أرسل نظام العار القطري طائرات خاصة لنقل الجنود الأتراك من بلادهم إلى الدوحة، ولم يحدث أن قدم نظام دولة لقوات دولة أخرى لا تخفي مطامعها وأهدافها لبناء إمبراطورية مثل تركيا، كل هذه التسهيلات مثلما يفعل النظام القطري، في الصور التي نشرها حساب وزارة الدفاع القطرية على تويتر".
وأردفت "قطر يليكس": "أعلن البرلمان التركي إرسال القوات التركية بعد إعلان المقاطعة بيومين، تفعيلا لاتفاقية موقعة مع الدوحة العام 2007، وتنص الاتفاقية على استقبال قطر لنحو 5 آلاف جندي بموجب الاتفاقية، لكن المراقبين أجمعوا على أن قطر التي لا يتجاوز تعداد جيشها عن 12 ألفا، ستستقبل آلاف من الأتراك قد يتجاوز عددهم العشرين ألفا في محاولة بائسة لتأمين نظام على شفا الانهيار".
