الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

«كفر الحمادية».. سقطت من حسابات مسئولي «المنوفية»

كفر الحمادية
كفر الحمادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«كفر الحمادية» إحدى قرى مركز بركة السبع، وهي آخر قرية انضمت إلى محافظة المنوفية عام ١٩٦٤، وتبدو على الخريطة كـ«جيب» بمحافظة الغربية التى كانت تتبعها، وتبعد عن مركز بركة السبع ٣ كيلو تقريبا، ونفس المسافة بينها وبين قرية الجعفرية محافظة الغربية.
«البوابة» ترصد فى تقريرها أبرز مشكلات القرية، التى يبلغ تعدادها ٥٠٠٠ نسمة تقريبا، وتتبعها عزبة زغو، ولسوء حظ أهالى القرية حين ضمت لمحافظة المنوفية أنها ضمت للوحدة المحلية بأبو مشهور، التى تبعد عن القرية مسافة ٢٥ كيلو، ولا يربط القرية بأبو مشهور أى طريق، والطريق الوحيد بالقرية الذى يربطها بمركز بركة السبع على مسافة ٣ كيلو.
غالبية أراضى قرية كفر الحمادية، تخص مواطن من بركة السبع اسمه فايق جرجس، وغالبية المشتغلين بالزراعة يؤجرون منه الأراضى أو يعملون باليومية.
استغاث المئات من الفلاحين بقرية كفر الحمادية بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية وبرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزيرى الزراعة والرى بعدما أصبحت أراضيهم الزراعية مهددة بالدمار.
حيث أكد المواطنون أن ٣٠٠ فدان أذرة مهددة بالدمار، بعدما قامت هندسة رى بركة السبع بردم ترعة السلامونية، التى تروى الأراضى، والتى ستسبب إتلاف جميع المحاصيل.
من جانبه قال جابر عبدالعزيز الحلو عمدة القرية، إنهم تقدموا بشكوى إلى إدارة الرى بشبين الكوم، وتم عرض المشكلة على مدير عام إدارة الرى، وكذلك وكيل عام إدارة الرى، بعدما قامت إدارة رى بركة السبع بردم جزء من ترعة السلامونية الموجودة بقرية كفر الحمادية مركز بركة السبع، وأضاف أنه تم الردم بتركيب مواسير لتغطية الترعة أمام عزبة زعو التابعة للقرية، مما أدى إلى انسداد بجامون الوسط، الذى يأخذ مياها من الترعة ليروى أكثر من ٣٠٠ فدان موزعة على أحواض الجبالى، والمنزة ١ و٢ والشتانى ١ و٢ وحوض الخرس.
وعلى الرغم من تقديم العديد من الشكاوى، إلا أنه لم تتم حتى الآن المعاينة على الطبيعة، بالإضافة إلى ترعة السلامونية لم يتم تطهيرها منذ أكثر من خمس سنوات، مما اضطر الأهالى لحفر آبار ارتوازية لرى الأراضى، وهذه الآبار تأتى من باطن الأرض بأملاح ومعادن تهدد ببوار الأراضى نهائيا.
وأشار، عبد الفتاح إبراهيم، أحد الأهالى إلى حرمان القرية من إنارة المقابر التى تبعد عن القرية نصف كيلو، وكذلك وجود عدد كبير من الأعمدة بها كشافات إنارة ولكن لا تعمل، مؤكدا أن هناك شوارع كاملة بدون كشافات ومركب عليها لمبات من قبل الأهالى.
وتابع، أنه بعد زيارة رئيس المجلس للقرية حضر مسئولو الكهرباء بالمجلس وتم تركيب كشاف ليد جديد أمام منزل أحد موظفى مجلس المدينة.
وأضاف، عاطف طلعت، أن من أبرز المشكلات رعب الأهالى من انهيار المدرسة الإعدادية بالقرية، مطالبا باتخاذ ما يلزم ضد مدير الإدارة التعليمية ببركة السبع، وذلك بسبب إهماله وعدم عمل صيانة للمدرسة المقامة منذ عام ١٩٧٨، مما أثار الفزع وسط الأهالى، وكذلك عدم توصيل الصرف الصحى للمدرسة الابتدائية المشتركة بقرية كفر الحمادية، وهو ما يهدد سلامة المبنى بسبب انتشار مياه الصرف الصحى أسفل المبنى.
وأكد أن هناك تعنتا من قبل مدير الإدارة، وذلك بسحب الزائرة الصحية بالمدرسة الإعدادية والابتدائية بالقرية، مع العلم بعدم وجود وحدة صحية بالقرية، مما يعرض الأطفال بالمدرستين للخطر الشديد، لعدم وجود أى رقابة صحية.
وأشار عيد زكريا من أهالي القرية، إلى أنه من أسوأ المشكلات سوء حالة طريق القرية، الذى يربط بين محافظة المنوفية والغربية، الذي لم يتم رصفه منذ عام ١٩٨٦، ومن شدة سوء الطريق وكثرة الحوادث أطلق عليه طريق الموت، وذلك بالرغم من تشغيل الصرف والتسليم للطريق وحتى الآن لم يتم حتى تسوية مؤقته لحين إعادة رصفه.
إضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود وحدة صحية بالقرية بالرغم من وجود أراض أملاك للدولة ليتم البناء عليها، وكذلك وجود مجمع تنموى بالقرية وغير مستغل نهائيا، ولا يوجد وحدة بريد ولا حتى ملعب للشباب.