شهدت محافظة الجيزة ٣ حالات انتحار فى يوم واحد بطرق مختلفة، قبل أيام من حلول الكريسماس، حيث أقدم عريس على الانتحار شنقا بعد مرور شهرين من زواجه، وأشعلت مدرسة النيران بجسدها، ومريضة ألقت بنفسها من نافذة المستشفى.
وشهدت منطقة الحوامدية حادثا مأساويا، بعدما أقدم عريس على الانتحار شنقا داخل شقته، بسبب خلافات بينه وبين أهل العروس وإجبارها على الطلاق منه.
وتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الحوامدية، بلاغا من غرفة النجدة بانتحار عامل شنقا داخل شقته، وانتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود جثة عامل يبلغ من العمر ٢٥ عاما، وبه آثار خنق حول الرقبة، وبعمل التحريات وسؤال أهل المتوفى، تبين أنه كان يعانى من أزمة نفسية بسبب خلافات بينه وبين عائلة زوجته، وأقدم على الانتحار شنقا، ولا شبهة جنائية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وفى الدقي، وبعد ١٠ محاولات فاشلة، أقدمت مدرسة على الانتحار حرقا، بعد أن أشعلت النيران فى نفسها، بسبب مرورها بأزمة نفسية، وطلبت من زوجها أن يحضر لها كمية من مادة «التنر» للقيام بتنظيف المنزل، واستغلت غيابه عن المنزل وسكبت التنر عل جسدها وأشعلت النيران حتى لقيت مصرعها.
وبعمل التحريات، تبين أن المتوفاة أقدمت على الانتحار، بعد أن حاولت ذلك أكثر من مرة لمرورها بأزمة نفسية، ولا شبهة جنائية.
وفى العجوزة أقدمت مريضة قلب على الانتحار بإلقاء نفسها من نافذة المستشفى بالدور الرابع، بعدما فقدت الأمل فى شفائها، بعد أن ألقاها أولادها بالشارع لعدم اهتمامهم بها.
وتلقى ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة، بلاغا من غرفة النجدة بانتحار مريضة بأحد المستشفيات، وتبين وجود جثة مريضة بالقلب تبلغ من العمر٧٠ عاما، وبعمل التحريات، وبسؤال أحد الأطباء، تبين أن المريضة أحضرتها سيدة وجدتها بالشارع، ويوم الواقعة ألقت بنفسها من الدور الرابع بالمستشفى، ولا شبهة جنائية فى الحادث.
