قال أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تبذل الكثير من الجهد لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وتوظيفهم بالصورة اللائقة لمكانتهم، وفي ضوء استعداد الدولة لعام ٢٠١٨ ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة، وبدأت الوزارة التجهيز لجيل جديد مؤهل تعليميًا ورياضيًا وفنيًا.
وأضاف خيري لـ«البوابة نيوز» إن الوزارة أصدرت قرارات لدمج الطلاب بالمدارس، منها القرار الوزاري رقم ٢٥٢ لعام ٢٠١٧ الخاص بدمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة بالتعليم العام، الذي يحمل العديد من الامتيازات للطالب والمعلم ومنها، توافق المقياس الذي يستخدم لتقييم الطالب كشرط لقبوله مع حالة الطالب، ودخول المدارس الرسمية المتميزة للخدمة في مدارس الدمج وكذلك إلغاء ختم الدمج، وكذا القرار الوزاري رقم ٢٩١ لعام٢٠١٧، بشأن اللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة، الذي يتضمن إضافة الكثير من المواد لحل بعض المشكلات الهامة ومنها، تطبيق مشروع رأس المال الدائم مدارس الصم، وتعديل السلم التعليمي لمدارس الصم لتصبح الحلقة الابتدائية ٦ سنوات بدلًا من ٨ سنوات، وإضافة مرحلة التلمذة الصناعية ومدتها سنتان إلى مدارس التربية الفكرية لتصبح شهادة دراسية تعادل الإعدادية المهنية، بالإضافة إلى أنها قامت بتحديد وتجهيز العديد من البطولات الرياضية والفنية، فضلًا عن أنه تم توقيع العديد من البروتوكولات مع جهات كثيرة بالتعاون مع دكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وفريق عمل الإدارة.
في السياق ذاته نفى الدكتور محمد عمر معاون وزير التربية والتعليم، ما يتم تداوله بشأن المساس بالمعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمساس بنسبتهم المقررة قانونا ومساواتهم مع أي شريحة أخرى.
وأكد عمر لـ«البوابة نيوز»، أن الوزارة تحترم القانون والنسبة المحددة ولن يتم المساس بها وعند طرح مسابقة بها تخصص محدد مطلوب سيكون هناك نسبه ٥٪ للمعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن ما أراده البعض منهم أن يتم التعيين فقط بدون النظر عن التخصص فهذا مرفوض، قائلا: «التعيين سيكون وفق التخصص المطلوب فلا يجوز أن يتم تعيين أي موظف في غير تخصصه، والأولوية لسد العجز لكن وفق التخصص المطلوب».
وقالت إنجي مشهور معاون وزير التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم مهتم بهؤلاء الطلاب ويعتبر أن لهم الأولوية خاصة بعد إعلان الدولة أن عام ٢٠١٨ هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم أصحاب قدرات متميزة وهناك بعض القرى التي تتعامل معهم معاملة سيئة، وطالبت برفع وعي المجتمع بأهمية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويتعاون مع الوزارة في ذلك الإعلام، قائلة: «نحن كان يوجد لدينا شخصيات نابغة من ذوي الإعاقات على رأسهم طه حسين، في ناس عندهم إعاقات سمعية ولكنهم متميزون جدا وكذلك حركية وبصرية ودورنا في المجتمع تذليل الصعاب لهم والعمل على إزاحة الفروق بيننا وبينهم، لأنهم من حقهم يمشوا في الشارع من غير ما حد يضايقهم».
