قرر محافظ أسوان، مجدي حجازي، منح نواب رئيس مدينة أسوان، ورؤساء
الأحياء، مهلة أخيرة لمدة أسبوع لرفع مستوى الأداء في النظافة العامة والتجميل
والتطوير والتشجير.
وقال المحافظ، إنه في حالة عدم حدوث تحسن يلمسه المواطن في الشوارع
الرئيسية والفرعية والجانبية سيتم استبعادهم من مواقعهم والاستعانة بقيادات شبابية جديدة تكون قادرة على تحمل
المسئولية لإعادة الوجه الحضاري لهذه المدينة التاريخية.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده محافظ أسوان مساء أمس الإثنين، لاستعراض أعمال التطوير والتجميل الجارية على مستوى جميع الأحياء السكنية
والشوارع الداخلية وكورنيش النيل بمدينة أسوان.
وأكد المحافظ، أنه سيقوم بالمرور المفاجئ بنفسه ودون إبلاغ مسبق وخاصة في الشوارع الداخلية والمناطق السكنية التي رصدتها
اللجان الشبابية المكلفة من قبل المحافظة لمتابعة أعمال التجميل والتطوير.
وأشاد بالتزام الشركات السياحية المستأجرة للمراسي بالكورنيش القديم بتطوير ورفع
كفاءة بوابات المراسي، بنسبة تنفيذ بلغت 90%، وباستثناء 3 مراسي لم تلتزم
بالتعليمات الصادرة في هذا الاتجاه، حيث سيتم إصدار قرارات غلق لها لحين إنهاء
أعمال تطوير البوابات التابعة لها، وهو ما يتوازى مع وضع نموذج محدد لأكشاك
التأمين الشرطي المصممة بشكل جمالي وحضاري والتي سيتم تنفيذها في حوالي 20 مرسى
كمرحلة أولى.
وأكد على تكثيف الحملات على عربات الحنطور وإلزامها بالوقوف في
الموقف المخصص لها بجوار حديقة الورد، بجانب اتخاذ الإجراءات المشددة مع الباعة الجائلين من أصحاب الإشغالات داخل سوق
الشواربي والسوق السياحي، مع التغيير المستمر لدوريات شرطة المرافق ومسئولي
الأحياء للإبلاغ الفوري عن أية مخالفات وتحرير المحاضر اللازمة لها.
ووجه حجازي بوضع منظومة موحدة لتركيب كاميرات المراقبة للمحلات
والشركات التجارية بعيداً عن العشوائية، والتشديد عليهم بسرعة تركيبها، حيث سيتم
منع تجديد التراخيص للمحلات المخالفة مع تحرير محاضر لها.
وطالب بالتنسيق مع البنوك ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة المجتمعية
الجادة في أعمال التطوير والتجمل، وأيضًا التنسيق مع كلية التربية النوعية لمشاركة
طلاب الكلية في تنفيذ جداريات ولوحات فنية على الأسوار في 5 مناطق سيتم تحديدها
بمعرفة مجلس المدينة.
وأعطى المحافظ توجيهات لرئيس مدينة أسوان بعدم التصريح أو الترخيص لأي كرافان إلا بعد مراجعة التصميم الخاص به ليكون تنفيذه بشكل حضاري يتناسب مع التطوير والتجميل الجاري، بالإضافة إلى التزامه بالاشتراطات البيئية والصحية.
