الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"8 الصبح" يحتفي بصلاح جاهين في ذكرى ميلاده الـ87

صلاح جاهين
صلاح جاهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفى برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، في تقريره "أنا المصري"، بالذكرى الـ87 لميلاد الشاعر الساخر صلاح جاهين، أسطورة الإبداع الشامل في عالم الصحافة والفن.

ويُعد جاهين أبرز مبدعي مصر شمولًا، فهو شاعر، ورسام كاريكاتير، وسيناريست، وممثل أيضًا، وُلد في 25 ديسمبر 1930 بحي شبرا، وكان والده المستشار بهجت حلمي، يعمل في السلك القضائي، وهو ما اضطره لمغادرة كلية الفنون الجميلة، بعد التحاقه بها، ليلتحق بكلية الحقوق بناءً على رغبة والده.

كتب جاهين أولى قصائده عام 1936 في رثاء شهداء مظاهرات الطلبة في المنصورة، وتوالت إصداراته في الفترة من أواخر الخمسينيات، وحتى النكسة، حيث أصدر عدة دوواين شعرية من بينها: "موال عشاق القنال" عام 1957، و"الرباعيات" عام 1963، و"قصاقيص ورق" عام 1965.

تعاون الشاعر جاهين في الستينات مع الفنان عبد الحليم حافظ والملحن كمال الطويل في إصدار أغاني عن مبادئ ثورة يوليو لتبسيطها للعامة في أغاني، مثل: "صورة، وإحنا الشعب، وبالأحضان".

كما قدم العديد من الأعمال المسرحية، لعل أبرزها أوبريت العرائس الشهير "الليلة" الكبيرة"، وأوبريت "القاهرة في ألف عام"، والذى كان شاهدًا على البدايات الفنية الأولى للفنان أحمد زكى.

ارتبط اسم جاهين بالفنانة سعاد حسنى، التي كانت تشير له دائمًا على أنه أبوها الروحي، وفى عام 1972 كتب لها فيلم "خلى بالك من زوزو"، والذى حقق انتشارًا واسعًا في السينمات لفترات طويلة.

من بين المفارقات المثيرة في حياة "جاهين" أن موهبته في الكاريكاتير لم تظهر إلا في سنٍ متأخرة، حيث بدأت شهرته في الخمسينات كرسام كاريكاتير في مجلة روز اليوسف، ثم في مجلة صباح الخير التي شارك في تأسيسها عام 1957.

توفى صلاح جاهين في 21 إبريل عام 1986، بعدما ترك المئات من الأغنيات والأشعار ورسوم الكاريكاتير والأعمال السينمائية التي حفرت اسمه بين أبرز وأهم مبدعي مصر في تاريخها الحديث.