الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. غضب بين "المرشدين السياحيين" بسبب عمل الأجانب

السياح بجنوب سيناء
السياح بجنوب سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمرار مسلسل عمالة الأجانب فى رحلة جولة البلد بمدينة شرم الشيخ، على حساب أبناء مصر المعتمدين والمؤهلين، ورغم صدور قرار وزارة القوى العاملة والهجرة بمنع عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحيإ إلا أن هناك العديد من الشركات السياحية تخالف هذا القرار وتستعين بالعمالة الأجنبية بدلا من المصرية.
ومن المعروف أن وظيفة "التورليدر" هى بث الترجمة عن المرشد المصري وذلك في حالة اللغات النادرة وليس للشرح ولكن ما يحدث الآن عكس ذلك تماما، حيث يقوم التورليدر بالشرح وهذا مخالف للقانون.
وفي مدينة شرم الشيخ تواصلت حالة من الاستياء والغضب الشديدين وسط المرشدين السياحيين المصريين، لقيام الشركات السياحية بتوظيف الأجانب فى رحلة جولة البلد، ومن أمام مسجد المصطفى بمدينة شرم الشيخ رصدت " البوابة نيوز " اليوم إحدى الروسيات تشرح للأجانب، وعندما انتقد نقيب المرشدين السياحيين بجنوب سيناء، هشام محيي الدين، عملها كمرشدة كان ردها بعد ترجمته للغة العربية: " دي مش بلدكم أصلًا ومفيش مشكلة إن اي حد يشرح للسياح ".
وأكد نقيب المرشيدين السياحيين بجنوب سيناء، هشام محيي الدين في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز" أن الشركات السياحية تعمل ضد توجهات رئيس الجمهورية بتشغيل العمالة الأجنبية بدلا من المرشد السياحي المصري، وأن الرئيس يصر على الاعتماد على الشباب المصري
وكشف نقيب المرشدين السياحيين بجنوب سيناء، أنه تم رصد جروب أوكراني كبير لا يقل عن 30 فردًا في رحلة جولة البلد أمام مسجد المصطفى ومعهم tour leader أجنبي يقوم بالشرح الأسبوع الماضي، مطالبا المسئولين والمرشدين والإعلام بالوقوف ضد عمل الأجانب بمهنة الإرشاد السياحى بشرم الشيخ فى رحلة جولة البلد لأن ذلك يضر بأمن البلد ويوجد بطالة فى صفوف المرشدين.
وقال محيى الدين: " لا بد من تدخل المسؤلين لوضع حد للعمالة الأجنبية التي تمتهن الإرشاد السياحي وتطيح بالعنصر البشري المصري في ظل الركود السياحي التي تعاني منه البلاد".
وفي نفس السياق، أكد حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، في تصريح له، أن الأيام المقبلة سوف تشهد القضاء على تلك الظاهرة من خلال شرطة السياحة والآثار، التى تعمل معهم كتفا بكتف لضبط المخالفين.
وأضاف أن خطورة الأمر فى عدم دراستهن شيئا عن العادات والتقاليد أو الآثار أو التاريخ للمناطق التى يقومون بشرحها بما يسمى «رحلة البلد»، حيث يرافقن مجموعات سياحية إلى مقاصد مختلفة بالمنطقة، فهى أهم رحلة يقوم بها السائح لأنه يدخل الكنيسة والمسجد، فالمرشد المصرى يعطيه معلومات متزنة عن الدين الإسلامى والمسيحى واليهودي، وأيضا سماحة هذا البلد واحتوائه لكل الأديان، بينما المرشد الأجنبى قد يعطى معلومات غير صحيحة عن وجود فتنة طائفية أو يصور عدم وجود عدالة اجتماعية بين أصحاب الديانات المختلفة، كما يعد فى نفس الوقت اختراقا للأمن القومي.