الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أحمد مكي من آلام الرئة لـ"وقفة ناصية زمان"

أحمد مكى
أحمد مكى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعان بأصدقائه القدامى بـ«الطالبية» فى تصوير الكليب «الدار أمان فاكرين ولا نقول كمان.. وقفة ناصية زمان أدتنا إزاى نملك لسان».. كلمات غزت الساحة الفنية بين ليلة وضحاها وأصبحت حديث العامة، وعملت على قلب كل الموازين بتحقيقها عدد مشاهدات تجاوزت الثمانية ملايين مشاهدة فى مدة لم تتجاوز الأسبوع، فبذكائه وحنكته المعهودتين استطاع أن يصل لجميع طوائف الجمهور، ولا يختلف على نجاح ذلك الكليب أحد.. هو الفنان أحمد مكى الذى أصبح حديث الساعة بعد نجاحه فى الارتقاء بالذوق العام، وخلق حالة من النوستالجا التى افتقدناها فى وقتنا الحالي من خلال «وقفة ناصية زمان» الذى كشف عن العديد من كواليسها وعن فترة مرضه وغيابه عن دراما رمضان الحالي.
أعرب «مكي» عن سعادته العارمة بما حققه كليب «وقفة ناصية زمان» من نجاح كبير منذ الساعة الأولى لعرضه، وما حققه بعدها من ردود أفعال مبهرة عبر صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع والصحف الإخبارية، مؤكدًا أنه حاول خلق حالة فنية طبيعية وفريدة بهذا الكليب، وهذا ما كان متاحًا له كونه مخرجًا للعمل أيضًا، وقد استعان فى الكليب بمجموعة من أصدقائه القدامى بمنطقة الطلبية التي ترعرع بها وشهدت أجمل أيام حياته، وأوضح أنه قد جاءت تلك الاستعانة لكى يظهر الكليب بشكل طبيعى دون تصنع الموديل، الذين لم يكونوا قد شاركوا مكى بحياته وذكرياته بتلك المنطقة.
وأضاف «عندما كنت أعاين أماكن التصوير وجدت منازل بمناطق شعبية تتضمن العديد من الألوان المبهجة، إضافة إلى السيدات المسنات اللاتى تخلق حالة من البهجة الشديدة، ولم يكن لي أن أفوت تلك الفرصة فى الاستعانة بهن فى الكليب». 
ونفى «مكي» ما يردده البعض عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى أن تكون هناك صلة بين كليب «وقفة ناصية زمان»، وأغنية «ديسباسيتو»، لأنه أراد أن يظهر الطابع المصرى الجميل داخل الكليب، وساهم فى ظهور مجموعة من المبتكرين المصريين، كالولد الذى ابتكر رقصة الكرسى وغيره، مشيرًا إلى أنه ما من مشهد بكليبه يشبه من قريب أو بعيد كليب «ديسباسيتو»، مؤكدًا أنه يمكن أن يكون هناك وجه الشبه فيما حصدته الأغنيتان من عدد مشاهدات كبير، إضافة إلى حصولهما على شعبية كبيرة بالدول العربية وحتى الغربية، قائلًا:«لاحظت من ضمن تعليقات الجمهور على الفيس بوك، أن هناك شابًا من زيمبابوي.. علق أنه يحب مصر ويريد زيارة الطالبية».
وفيما تخص سخرية الكثيرين من وجود اسم الكوافير ضمن تتر الكليب، رغم ظهور مكى دون شعر، الأمر الذى أثار ضجة واسعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنه يتمتع بطبيعة جسد مشعر للغاية حتى أن شعر وجهه يظهر بعد تصوير مشهدين فقط، وهو ما يجعله فى حاجة دائمة لوجود كوافير ليظهر بنفس الشكل بالكليب، كما أن للكوافير دورًا فى أعماله التى تتطلب تركيب شعور مستعارة، مؤكدا أنه أمر غاية فى الصعوبة يحتاج لشخص متخصص.
وبالرغم من تأديته العديد من الشخصيات فى آن واحد كما حدث بمسلسل «الكبير أوي» لكنه من المستحيل أن يربط المشاهد بينها، ويعود ذلك لطريقة يتبعها لتخرج تلك الشخصيات بصورتها التى نراها، حيث أكد أنه يتبع طريقة من ابتكاره فى تأدية الشخصيات التى يقوم بها، وهى أنه يقوم ببناء تلك الشخصية فى خياله ويحييها ويعيش معها ويمزج إليها أشخاصًا تعامل معهم فى حياته، مشيرًا إلى أنه يميل لارتجال الشخصية أكثر من الالتزام بالسيناريو لاعتقاده أن الارتجال يصل أكثر للجمهور.
وكشف «مكي» أنه تعرض لمرض، أصاب رئتيه، وجعله يجد صعوبة حتى فى شرب الماء، وكان يستلقى لأكثر من ١٨ ساعة لشدة إنهاكه وعدم قدرته على القيام بشيء، الأمر الذى جعله يدرك قيمة كل ما أعطاه الله من نعم.
وقال «بعد تعبى عرفت قيمة نعم كتير مكنتش حاسس بيه، صحتى نعمة، وقوفى على رجلى نعمة، وجود أهلى جنبى نعمة، وبقيت فاهم أنى أزعل علشان معيش عربية أو لان منجحتش فى الامتحان الفلانى ده منتهى التفاهة، ومرضى خلانى أبطل عادات كتير وحشة منها أنى بطلت تدخين».
كما أنه كان يفكر بأن يكون الفنان أحمد عز، بطل كليب «قطر الحياة»، مؤكدًا أن الأخير تحمس للفكرة جدًا، ولكنه خشى أن يحرق نفسه فى هذا الدور، خاصةً أن عز كان يعتزم تقديم ذلك الدور فى أحد أفلامه، مشيرًا إلى أنه اختار عز، لأنه أبعد ما يكون أن يظهر بتلك الصورة، وهو ما كان يشكل صدمة للجمهور، وهى الرسالة التى أراد أن يقدمها من خلال الكليب.
كما أوضح أنه كان رافضًا لفكرة وجود صوت نسائى فى أغنية «وقفة ناصية زمان» لبعدها عن مضمون الأغنية، وبالفعل عمل على سماع العديد من الأصوات وقد كان استقر على المطرب زجزاج لقوة صوته وأدائه، ولكنه التقى بإحد أصدقائه الذى رشح له الفنانة هدى السنباطي، ولكنه لم يكن متحمسًا لتلك الفكرة، ولكنه تفاجأ بعد سماع صوتها بوجود تشابه كبير بصوته، إضافة لاحتواء صوتها على العديد من معاناة الحارة الشعبية الممزوجة بقوة المرأة المصرية، الأمر الذى جعله يسرع لها لطلب المشاركة بالأغنية، والتى وصفها بالمتميزة.