قام نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، بزيارة مفاجئة للعاصمة الأفغانية كابول، مساء أمس الخميس، للقاء جنود أمريكيين، ومناقشة الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي بشأن الحرب في أفغانستان مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - أن بينس وصل إلى مطار باجرام، الذي يقع بالقرب من كابول، في زيارة غير معلنة، وتوجه إلى القصر الرئاسي الأفغاني حيث التقى الرئيس الأفغاني عبد الغني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله اللذين يتواصلان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل منتظم.
وأعرب نائب الرئيس الأمريكي عن آمله في أن تكون زيارته إلى كابول تمثل دليلا واضحا للتأكيد على التزام إدارة ترامب بمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
وأضاف بينس أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الحكومة الأفغانية في حربها لهزيمة حركة "طالبان" والجماعات الإرهابية في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب اللقاء، الذي استمر لمدة 45 دقيقة، توجه نائب الرئيس الأمريكي إلى المطار ليلتقي مع مجموعة من القوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان، وقال، أثناء اللقاء، "إنه خلال الفترة الرئاسية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستمر تواجد القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان".
