الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"النواب" يطالب الدول العربية بموقف موحد ضد أمريكا.. "حسونة": قرار "ترامب" يهدد الاستقرار في المنطقة.. و"رفلة": مصر لن تتراجع عن مساندتها للقضية الفلسطينية

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف أعضاء البرلمان المصري، استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» فى مجلس الأمن الدولي، لتعطيل مشروع القرار الذى كانت قد تقدمت به مصر للمجلس، ردًا على قرار «ترامب» بنقل السفارة الأمريكية للقدس بـ«المتهور» مطالبين الدول العربية باتخاذ موقف موحد ضد القرار الأمريكي، واتخاذ خطوات تصعيدية من بينها اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك المقاطعة السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.

ووصف النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، الموقف الأمريكى، بأنه كان متوقعًا، مضيفًا أن الولايات المتحدة دومًا كانت طرفًا منحازًا لإسرائيل، ومنذ صدور وعد بلفور الذى منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود فى إقامة وطن قومى لهم، قائلًا: «الولايات المتحدة لم تكن فى أى وقت طرفًا محايدًا فى القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المجتمع الدولى يعترف بأحقية الفلسطينيين فى أرضهم، وأن القدس عربية، ومع ذلك تصر أمريكا على مساندة إسرائيل فى احتلالها قائلًا: «كل العالم يشهد على المهزلة الأمريكية».

وفى ذات الصدد، أشادت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: بموقف مصر إزاء القرار الأمريكي، حينما دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، مشيرة إلى أن استخدام أمريكا لحق الفيتو كان متوقعًا، إلا أن مصر وجدت تأييدًا من ١٤ دولة، أبرزها إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وروسيا والصين.
وأكدت رفلة، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، تقدم بطلب لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القرار، موضحة أن معظم الدول الموالية للولايات المتحدة اختلفت معها فى قضية القدس، الأمر الذى سيؤثر على التصويت المنتظر فى الجمعية العامة، لإجبار الجانب الأمريكى على التراجع عن القرار.
وتابعت وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن مصر لن تتراجع عن مساندتها للقضية الفلسطينية والتنديد بالقرار الأمريكي، وإيقاف المساعى الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس، وأشارت إلى أن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل يرجع إلى عام ١٩٩٥، ولكن «ترامب» اتجه إلى تفعيله بسبب الضغوط الإسرائيلية.

من جهته أرجع النائب بكر أبو غريب، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، القرار الأمريكي، للانقسام فى الصف الداخلى الفلسطينى والصراع بين حركتى فتح وحماس، مشددًا على أن البرلمان المصرى سيواصل جهوده مع برلمانات العالم، لعدم تنفيذ القرار الأمريكى.

وفى سياق متصل، وصف النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: استخدام أمريكا لحق الفيتو بالمتوقع، مؤكدًا أن مصر ودول المنطقة العربية استخدمت طرقًا مشروعة ضد القرار.
وبدورها اعتبرت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية بالقدس، واعترافها بها كعاصمة لإسرائيل، بالـ«المتهور»، نظرًا لكونه سيهدد الاستقرار فى المنطقة، مضيفة أن استخدام أمريكا لحق الفيتو بمجلس الأمن كان متوقعًا، مؤكدة أن القرار يقضى على كل محاولات تحقيق السلام فى المنطقة. 

فيما، وصفت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو بـ«غير المفاجئ»، واستطردت قائلة: «من يتغطى بأمريكا فهو عريان»، مؤكدة أن المقولة لم تأت من فراغ وإنما هى انعكاس للمواقف الأمريكية.

وقالت النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو، كشف الوجه الحقيقى لأمريكا، وأنها تنادى بالديمقراطية قولًا وليس فعلًا، متوقعة استمرار المحاولات المصرية للضغط على أمريكا، مطالبة الدول العربية بالتكاتف وإعادة حساباتها مرة أخرى للإحالة دون تنفيذ القرار الأمريكي.