الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قتل 20 ألف كلب وقطة في 2017 بكفر الشيخ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عبد الباري»: 300 ألف كلب ضال في المحافظة و«رجب»: الأهالي يقاومون فرق المكافحة
تمكنت حملة مكافحة الكلاب والقطط الضالة بمديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، من قتل ١٧ ألفًا و٧٠٧ كلاب «ضالة ومسعورة» إضافة إلي ٢٣٤٦ قطة ضالة، خلال عام ٢٠١٧.
وقدر الدكتور نشأت عبدالباري، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، عدد الكلاب الضالة في المحافظة بما يقرب من ٣٠٠ ألف كلب، فيما قدر عدد الكلاب الضالة في مصر كلها بحوالي ١٥ مليون كلب، بينها عشرات من الكلاب المصابة بداء السعار، إضافة إلى آلاف القطط الضالة.
من جهته أكد الدكتور ماجد رجب، مدير إدارة الصحة العامة بمديرية الطب البيطري، أن الكلاب والقطط الضالة في شوارع المحافظة تسببت في حدوث أكثر من حالة وفاة وإصابة عشرات المواطنين، منها واقعة لقي فيها طفل صغير يبلغ من العمر ٥ سنوات مصرعه بعدما عضه كلب مصاب بالسعار، وتأخر أهله في نقله للمستشفى لإعطائه مصل «السعار»، مما تسبب في حدوث مضاعفات له أدت إلى وفاته، لافتًا إلى وفاة حالة أخرى في مدينة «مطوبس» بعدما عقره كلب «مسعور» ولم يتناول المصل المضاد للسعار مما تسبب في وفاته.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه فرق المكافحة بالمديرية قال رجب: انها متعددة، مشيرا إلى أنها تتمثل في قلة عدد أفراد «القناصين» التابعين لمديرية الأمن، والذين يدعمون فرق المكافحة، مشيرًا إلى أن المديرية لم تكن تمتلك سوى ٥ قناصين فقط، مضيفا أنهم خرجوا على المعاش ولم يتبقى منهم سوى فرد واحد، في الوقت الذي رفضت فيه مديرية الأمن بالمحافظة تدعيم فرق المكافحة بقناصة آخرين، مشيرًا إلى أن من أهم الصعوبات أيضًا، زيادة أعداد الكلاب الضالة بصورة كبيرة، وندرة مايرد للمديرية من كميات سم « الأستركنين» المخصصة لقتل الكلاب الضالة، والتى لم تزد على ٩ كيلو هذا العام، وذلك بعد ارتفاع سعرها من ٣ آلاف إلى ٨ آلاف جنيه بعد ارتفاع سعر الدولار، مشيرًا إلى رفض أصحاب الكلاب، وكذلك أهالي القرى لقتل الكلاب، واعتداء بعضهم على أفراد فرق المكافحة أحيانًا، ضاربًا المثل على ذلك بما حدث في إحدى قرى مركز سيدي سالم مؤخرًا، بعدما قام بعض الأهالي هناك بمطاردة فريق المكافحة رغم تسبب كلب ضال في وفاة طفل بالقرية بعد عقره، متحججين بأن تلك الكلاب تقوم بحماية مواشيهم وممتلكاتهم، إضافة إلى اعتراضات بعض النشطاء في مجال حقوق الحيوانات على قتل تلك الكلاب والقطط.