أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء، أنه في كل مرة تذكر فيها استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة روسيا، فإنها تجلب ادعاءات لا أساس لها، وتهدد السلام في العالم أجمع.
وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية أن أبعاد الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة ستؤخذ بعين الاعتبار في صياغة نهج الأمن القومي الروسي.
وقال باتروشيف: "هذا أصبح واضحا بشكل خاص في البند الذي يتعلق ببلادنا، واعتبارها بكل صراحة أحد أهم التهديدات الأمنية للولايات المتحدة.. وكل ما ذكر عن روسيا في الوثيقة يصب في اتهامات لا أساس لها".
واعتبر باتروشيف أن "تنفيذ الأهداف التي جاءت في الوثيقة بما في ذلك تعزيز الموقف العالمي للولايات المتحدة من خلال القوة، قد يسبب تهديدا محتملا للأمن الدولي والإقليمي".
وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت في وثيقة استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، التي نشرت على موقع البيت الأبيض في وقت سابق، أن أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي هي: طموحات روسيا والصين، وأعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي. كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز قدراتها الدفاعية "في الجناح الشرقي للناتو" ومساعدة حلفائها على حماية أنفسهم، وذلك بحسب استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة.
