الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي تجمع الأجيال

مهرجان المسرح العربي
مهرجان المسرح العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الهيئة العربية للمسرح في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي، والتي ستقام في تونس بالتعاون مع وزارة الشئون الثقافية بالجمهورية التونسية، في الفترة من 10 وحتى 16 يناير المقبل، حيث تحدث القائمون على المهرجان عن العروض المشاركة والجوائز والمكرمين في تلك الدورة، بالإضافة إلى تفاصيل الورش الفنية المصاحبة للمهرجان والمحاور الندوات الفكرية. 
ويشارك في المهرجان، الذي يُعّد جزءًا من الإستراتيجية العربية لتنمية المسرح بالوطن العربي، التي أعدتها الهيئة وفقاً لرؤية الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة والرئيس الأعلى للهيئة، ما يزيد عن ستمائة فنانة وفنان عربي من مبدعين وباحثين وإعلاميين وضيوف يمثلون دول مصر، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، السودان، الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين، العراق، الإمارات، الكويت، البحرين، السعودية، سلطنة عمان، اليمن إضافة إلى تونس البلد المضيف؛ بالإضافة إلى عدد من المسرحيين العرب بالمهجر من عدة دول أجنبية؛ كذلك يُشارك الفنان السوري فرحان بلبل، الذي سيلقي كلمة اليوم العربي للمسرح في احتفال الهيئة السنوي في العاشر من يناير .
وتصل العروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة إلى سبعة وعشرين عرضًا، تتوزع بين المتنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي لسنة 2017 وهي أحد عشر عرضًا؛ ونفس العدد لعروض المهرجان، وعرضين لمهجريي العراق بالسويد ومهجريي سوريا و فلسطين بألمانيا؛ إلى جانب عرضين تونسيين يمثلان المسرح الهاوي، وثلاثة عروض للأطفال من إنجاز المركز الوطني لفن العرائس الذي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه.
وتضم المحاور الفكرية المصاحبة للمهرجان 132 باحثًا وناقدًا من مختلف أرجاء الوطن العربي، وسيتم طرح أفكار ورؤي 42 باحثاً خلال ثماني جلسات فكرية حول محور "المسرح بين السلطة والمعرفة"، كما سيعرف المجال الفكري تنظيم ندوة حول المسرح الموريتاني بعنوان "المسرح الموريتاني اليوم و غداً" انطلاقًا من اهتمام و رعاية الهيئة للمسرح في موريتانيا منذ سنوات، و الذي توج أخيراً بورشة التجديد المسرحي التي استمرت قرابة الشهرين؛ إلى جانب ندوة حول نص "من قتل حمزة؟" الذي تم تأليفه بشكل مشترك بين كاتبين عربيين، والذي ولد من رحم الدورة التاسعة التي عقدت في الجزائر في يناير الماضي؛ كما سيتضمن المهرجان ندوات نقدية تطبيقية لمناقشة العروض المسرحية المتنافسة على جائزة القاسمي، لإلقاء الضوء على مختلف جوانب ومكونات تلك العروض.
وتشهد فضاءات المعهد العالي للفن المسرحي والمركز الوطني لفن العرائس أربع ورشات تكوينية في مجالات "الكوميديا ديلارتي وفن الأقنعة وفن المايم وفن العرائس"، إلى جانب ورشة مخصصة للشباب العربي بالمسرح الوطني بتونس، وورشة لفائدة ناشئة الشارقة بفضاء تياترو، وورشة بمدينة الثقافة في تقنيات الإضاءةة لفائدة تقنيي مراكز الفنون الركحية بتونس؛ كما سيقام معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح والتي تقارب 200 مؤلفًا ما بين إبداعات ودراسات وتراجم ووثائق.
وتتميز الدورة الجديدة بحضور المسرح التونسي بقوة من خلال سبعة عروض، ثلاث منها بالمسابقة وأربع في المهرجان، إلى جانب عرضين للهواة وثلاثة عروض لفن العرائس، كما ستفتتح بعرض "خوف" للفاضل الجعايبي، المسرح الوطني، وتختتم بعرض "ثلاثين وأنا حاير فيك" لتوفيق الجبالي، مسرح تياترو، مع تخصيص تكريم مستحق لعشرة من نساء ورجال المسرح التونسي. 
يذكر أن الهيئة كانت قد أطلقت مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار فاز بها ثلاثة مؤلفين من مصر، العراق، وفلسطين؛ ومثلها تأليف النص المسرحي الموجه للصغار عادت لثلاثة كتاب من مصر، العراق والجزائر، وسيتم تكريمهم خلال أنشطة المهرجان؛ كما تم إجراء مسابقة في البحث العلمي للشباب دون 35 سنة في محور "الخطاب المسرحي بين المخرج والمؤلف" تأهل منهم خمسة، من المغرب و مصر والسودان، هذا وستعقد المرحلة النهائية لهذه المسابقة خلال فعاليات المهرجان تحت إشراف أكاديميين متخصصين في المجال.