الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

التنوير يواجه الإرهاب في احتفالية «الهلال»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمناسبة مرور ١٢٥ عامًا على تأسيس مجلة الهلال عام ١٨٩٢ أى منذ ١٢٥ عامًا أقامت مؤسسة دار الهلال احتفالية ثقافية برئاسة الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وحضرها لفيف من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة فى دار الوثائق القومية بمدينة الفسطاط.
ونظرًا للظروف السياسية الصعبة التى تمر بها أمتنا العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقرار الجائر للولايات المتحدة باعتبار القدس عاصمة للدولة المحتلة، بالإضافة إلى المؤامرات التى تحاك عن طريق الإرهاب ببعض الدول العربية مثل «مصر والسعودية وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وفلسطين»، قرر الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال، أن تقتصر الاحتفالية بهذه المناسبة الثقافية على مؤتمر يناقش «دور الإعلام والتعليم والصحافة والفن فى نشر التنوير ومواجهة التطرف والإرهاب».
كان فى مقدمة الحضور الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ووزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، ود. أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ود. سوزان القلينى عميد آداب عين شمس عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والكتاب، ود. عبدالمنعم سعيد ويوسف القعيد وعلى حسن وعبدالله حسن، كما حضر كتاب وصحفيو دار الهلال.
وبدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للزميل خالد ناجح رئيس تحرير مجلة الهلال والمقرر العام للمؤتمر تحدث فيها عن جورج زيدان مؤسس دار الهلال ودوره التنويرى والثقافى، كما تحدث عن رموز الفكر والثقافة الذين تولوا رئاسة تحرير مجلة الهلال مثل صالح جودت، ود. حسن مؤنس وكمال النجمة ورجاء النقاش وغيرهم.. وألمع كتاب الهلال مثل مصطفى أمين ونجيب محفوظ والعقاد وصالح جودت.
وتحدث الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال، عن الدور الرائد الذى لعبته مطبوعات دار الهلال فى الحداثة والتنوير واحتضان إرادة الشعب المصرى ومساندته فى ثوراته الوطنية فى ثورة ١٩١٩ مع الزعيم سعد زغلول، وفى ثورة ١٩٥٢ مع الزعيم جمال عبدالناصر، وفى ثورته المجيدة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأسقطت النظام الفاشى وساندت الثورة وزير الدفاع آنذاك المشير السيسى ليخلع زيه العسكرى ويترشح للرئاسة.
كما تناول «سبلة» الدور المستنر لدار الهلال فى الفكر والثقافة والتنوير لمواجهة الفكر المتطرف ودور مطبوعات دار الهلال فى ذلك وتحديدا «المصور» التى تميزت بالمهنية الصحفية والوطنية، وكذلك مجلات «الهلال والكواكب وحواء وسمير» ومن خلال أحدث المطبوعات الهلال اليوم فى موقعها الإلكترونى المتميز.
وأشاد مجدى سبلة بدار الهلال باعتبارها منارة التنوير للثقافة والفكر الصحيح.
كما تحدث د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأشاد بالدور التنويرى لدار الهلال وصحفييها وأدبائها ومثقفيها فى مواجهة الفكر المتطر وخفايش الظلام.
كما تحدث الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدًا أن المؤتمر بداية طيبة لاستكمال معركة استرداد مصر وتحريرها من ثقافة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية احتوت الأطياف السياسية والدينية تحت مظلة واحدة.
ولفت كرم جبر إلى ضرورة تجديد الخطاب الدينى والثقافى والسياسى من أجل العودة إلى الإسلام الصحيح ومعانيه السامية التى لخصها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم فى قوله : «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
كما تحدث الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأشاد بدور دار الهلال فى رسالتها الوطنية والتنويرية ودورها البارز فى تنوير مصر وتعليم الفتاة ودورها فى إنشاء جامعة مصر الأهلية، وكذلك دورها الوطنى فى الثقافة والتنوير وفضح وهزيمة الإرهاب.
كما قدم مكرم محمد أحمد التحية للأجيال الجديدة من الصحفيين فى دار الهلال التى تسير على الدرب ودور مطبوعات دار الهلال الرائدة التى اهتمت بالسياسية والمرأة والأدب والثقافة والفن والطفل.
هل من مجيب لصرخات سائقى التاكسى الأبيض الأجرة تاكسى بلدنا وأصحاب المهنة الأساسية فى توصيل الأفراد تواصلت مع عدد من أعضاء رابطة سائقى الأجرة (التاكسى الأبيض) واستمعت إلى مطالبهم وإحساسهم بوقوع الظلم عليهم بعد انفراد شركتى أوبر وكريم وتمتعهما بمزايا لا يتمتع بها سائقو الأجرة.
هل مازلنا لا ندرك مدى تأثير الدراما فى تشكيل الوعى ونشر القيم الثقافية المختلفة، لقد كنا نفتخر دائمًا بأن المصريين استطاعوا الاحتفاظ بشخصيتهم المصرية التى استمدوها من حضارتهم العريقة، رغم ما مر بنا من فترات استعمار.
قدم مكرم محمد أحمد التحية للأجيال الجديدة من الصحفيين فى دار الهلال التى تسير على الدرب ودور مطبوعات دار الهلال الرائدة التى اهتمت بالسياسة والمرأة والأدب والثقافة والفن والطفل.